تويوتا لونار كروزر تثبت عدم تخليها عن محركات الوقود

تصدرت شركة تويوتا العالمية قائمة الشركات الأكثر إنفاقا على البحث العلمي في 2021، ومن أبحاثها لتقديم الجديد على الطرق انتقلت للفضاء الخارجي بأبحاث وعلوم جديدة، جنبا إلى جنب مع JAXA (الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي).  

كانت تويوتا تعمل بجد في البحث عن عربة جوالة مضغوطة، تُعرف باسم لونار كروزر، وإذا كان تطوير سيارة للاستخدام اليومي على الطرق أمرًا صعبًا بدرجة كافية، هناك بعض الفوائد للبحث، مع ملاحظة تويوتا أن التكنولوجيا المطورة لاستكشاف القمر يمكن استخدامها مرة أخرى على الارض.

ونظرًا لأن لونار كروزر  Lunar Cruiser ستستفيد من التكنولوجيا الكهربائية لخلية الوقود، فإن هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط: تويوتا لم تتخلى عن الهيدروجين حتى الآن، كانت العلامة التجارية متحفظة في اعتماد السيارات الكهربائية بالكامل، ولم تفعل ذلك إلا مؤخرًا مع bZ4x كروس أوفر، ولكن من خلال مشروعها الفضائي ومحركها الذكي V8 العامل بالهيدروجين، من الواضح أن صانع السيارات غير راغب في التخلي عن مصادر الطاقة البديلة.
 

تويوتا تتبنى طاقة الهيدروجين لسياراتها القادمة
 يستعرض تقرير نشرته شركة السيارات العملاقة القدرات الممتازة للمركبة القمرية، لا تشبه السيارة المدمجة، المعروفة باسم النموذج التجريبي الصغير المضغوط، أي شيء مثل المفهوم الموضح أعلاه ولكنها تظهر الكثير من الوعد. كما توضح تويوتا، فإن سطح القمر يحتوي على سدس الجاذبية التي اعتدنا عليها على الأرض ويعاني من درجات حرارة قصوى.
 

تجربة لونار كروزر في بيئة شبيهة ببيئة سطح القمر 
 على هذا النحو، يجب أن تكون مركبة ذات كفاءة عالية، يوضح الفيديو الذي نشر للسيارة كيف يمكن للنموذج الأولي توجيه العجلات الأربع في نفس الاتجاه أو الاتجاه المعاكس، بالإضافة إلى استخدام الفرامل لتغيير الاتجاه،  سيكون هذا مفيدًا على القمر، حيث سيتعين على السيارة تفادي العقبات الخطرة. إنه لأمر رائع أن تفكرفي الاستفادة من أبحاث خلايا الوقود الباهظة الثمن بلا شك وتنفيذها في المركبات التي تسير على الطرق، ولكن أثناء تواجد الشركة فيها، سيكون من الرائع رؤية مجموعة سياراتها على الطرق الوعرة تتبنى بعض ميزات نموذج روفر الصغير المضغوط.