الروبل الروسي يسترد عافيته لما قبل الحرب رغم العقوبات
استطاع الروبل الروسي أن يسترد عافيته لما قبل الحرب، وذلك على الرغم من العقوبات الغربية المفوضة على موسكو، حيث سترتفع إيرادات روسيا من الطاقة عن العام الماضي.
مجلس الأمن
ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميترى ميدفيديف، إن بلاده ستصدر الغذاء والمحاصيل إلى "الدول الصديقة" فقط، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
الغاز الطبيعي
وعلى الجانب الأخر أعلن رئيس شركة لنقل وتخزين الغاز الطبيعي في لاتفيا أن دول البلطيق توقفت عن استيراد الغاز الطبيعي من روسيا.
وقال أولديس باريس، الرئيس التنفيذي لشركة “كوناكس بالتيك جريد”: "إن الأحداث الجارية تظهر لنا بوضوح أنه لم يعد هناك مزيد من الثقة".
وأضاف لراديو لاتفيا: "منذ الأول من أبريل لم يعد الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى لاتفيا وإستونيا وليتوانيا"، مشيرا الى أن سوق دول البلطيق يعتمد حاليا على احتياطات الغاز المخزنة تحت الأرض في لاتفيا.
وتأتي هذه الخطوة مع سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاستفادة من وضع روسيا كمصدر رئيسي لموارد الطاقة.
العقوبات الدولية
ومع تعثر الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الدولية غير المسبوقة، حذر بوتين دول الاتحاد الأوروبي من أن عليها فتح حسابات بالروبل لتسديد ثمن الغاز الروسي، ملوحًا بأن العقود الحالية سيجري وقف العمل بها في حال عدم السداد.
وبينما حظرت الولايات المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، واصل الاتحاد الأوروبي تسلم الغاز الروسي الذي شكل عام 2201 نحو 40 بالمائة من إمداداته.
الاتحاد الأوروبي
ودعا الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو دول البلطيق.
وقال على "تويتر": "اعتبارًا من هذا الشهر فصاعدا، لم يعد هناك غاز روسي في ليتوانيا".
وأضاف: "قبل سنوات اتخذت بلادي قرارات تسمح لنا اليوم، وبدون أي ألم بقطع روابط الطاقة مع المعتدي"، مؤكدًا: "إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، بإمكان بقية أوروبا أن تقوم به أيضًا".