تفاصيل استعدادات نقابة الإعلاميين والأعلى للإعلام لمراقبة دراما وبرامج رمضان
انتهت نقابة الإعلاميين من استعداداتها برئاسة الدكتور طارق سعدة، لموسم برامج شهر رمضان، والتي دأبت النقابة على متابعتها سنويًا، لرصد ما بها من إيجابيات وأخطاء لمقدميها من الإعلاميين.
وعكفت النقابة على تجهيز مرصدها الإعلامي للعمل على مدار الساعة لمتابعة كافة البرامج على مختلف الشاشات، حيث يعمل المرصد على فترتين؛ إحداهما قبل الإفطار والأخرى مسائية بعد الإفطار وحتى الساعات الأولى من الصباح.
وشدد الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، على ضرورة التزام كافة الإعلاميين من مقدمي البرامج الرمضانية بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، وعدم الوقوع في أخطاء جسيمة قد تُعرض مرتكبيها للجزاء.
وأكد سعدة أن النقابة استعدت لشهر رمضان من خلال رفع كفاءة المرصد الإعلامي وخصوصًا فيما يتعلق بالبرامج الرمضانية كالبرامج الدينية والثقافية والفنية والحوارية، حيث يقوم المرصد بمتابعة تلك البرامج وما يرد بها وإبلاغ مجلس النقابة أولًا بأول بكل التفاصيل.
استعداد نقابة الإعلاميين
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين استعد لموسم دراما ومسلسلات رمضان، بعدد من الإجراءات المرتبطة بمتابعة الشاشات ورصد كل ما بها، فضلًا عن وضع ضوابط محددة للالتزام بها.
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه يتمنى موسمًا مزدهرًا للمسلسلات الرمضانية التي تحقق أقصى درجات المتعة والمشاهدة في الشهر الكريم، وأصدر المجلس بيانًا أكد فيه ضرورة الالتزام بالكود الإعلامي الصادر عن المجلس منذ سنتين، والمنشور في الجريدة الرسمية من منطلق مسئولية المجلس القانونية والدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين والحفاظ على حرية الإبداع.. وعدم التعرض للنواحي الفنية للأعمال الدرامية.. وتم وضع معايير الأعمال الدرامية والإعلانات التي يتم عرضها على الشاشات وإذاعتها على محطات الإذاعة وهي:
-احترام عقل المشاهد.
- الحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع.
- تقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
- التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
-عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي بدعوى أن هذا هو الواقع.
-البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة والتي تخرج عن سياسة البناء الدرامي وتسيء للواقع المصري والمصريين خاصة وأن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والعالم كله، عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار، ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال، الرجوع إلى أهل الخبرة والإختصاص في كل مجال في حالة تضمين المسلسل أفكارًا ونصوصًا دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدرًا لتكريس أخطاء معرفية.
-التوقف عن تمجيد الجريمة بإصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الإجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية في انتشارها.
- ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان.
-التأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدًا أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولًا أو تجسيدًا.
-تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشئ وصغار السن والمراهقين لتجربة التدخين والتعاطي.
- ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الإتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكي ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام وذلك للحد من مشاهد التدخين.
-إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن.
- مسئولية القنوات الفضائية والإذاعات عن إختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد وتتناسب وطبيعة المجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبي والتي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة قبل عرضها وذلك إثراء للشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.