أبرزها الصين وباكستان.. دول آسيوية تخلت عن الولايات المتحدة وانحازت لروسيا
بالأمس رفضت الصين المطالب الأمريكية، ولم تلقي بالا إلى التهديدات التي أطلقها الرئيس جو بايدن، فيما يتعلق بعلاقاتها مع روسيا، وتقديم مساعدات لها للتملص من العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو، بسبب الحرب على أوكرانيا.
الصين
وقال مسؤول صيني، أن بلاده لا تتحايل عمدا على العقوبات، حيث قال وانج لوتونج، المدير العام للشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الصينية للصحفيين: إن الصين تساهم في الاقتصاد العالمي من خلال مباشرة تجارة طبيعية مع روسيا.
الهند
وعلى الجانب الأخر رفضت الهند دعوات الغرب بإيقاف استيراد النفط الروسي، وهو ما رفضته نيودلهي، وتحدت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو وقامت بشراء 3 ملايين برميل من النفط الروسي.
باكستان
واليوم جاء الدور على باكستان، والتي أعلن رئيس حكومتها عمران خان، أن بلاده لن تصبح خاضعة لإرادة واشنطن، وطالبها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
ودافع عن زيارته إلى روسيا عقب إعلانها الحرب على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، وكان عدد من أعضاء المعارضة في مجلس النواب الباكستاني، بمذكرة لسحب الثقة من حكومة عمران خان.
وألغى البرلمان الباكستاني، اليوم الأحد، التصويت على سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان، حسبما ذكر موقع العين الإخباري.
عمران خان
ومن جانبه قال نائب رئيس البرلمان الباكستاني إن سحب الثقة من رئيس الحكومة غير دستوري.
وعلى الجانب الأخر دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الشعب إلى الاستعداد لانتخابات جديدة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
وكان من المقرر أن يصوت البرلمان الباكستاني اليوم الأحد، على مذكرة سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان، تقدمت بها المعارضة ليصوت عليها البرلمان، والتي تم تأجيلها من الخميس الماضي إلى اليوم الأحد.
وخرج العشرات إلى شوارع مدينة كراتشي ثاني أكبر المدن الباكستانية، تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء عمران خان، وذلك استباقًا لجلسة بالبرلمان الباكستاني، من المتوقع عقدها اليوم الأحد، للتصويت على مقترح بإسقاط حكومة رئيس الوزراء.
ودعا عمران خان أنصاره للنزول إلى الشوارع، اليوم الأحد، قبيل تصويت البرلمان على حجب الثقة عنه للاحتجاج السلمي على ما وصفها بـ"مؤامرة" دُبرت خارج باكستان للإطاحة به، ملمحًا إلى إمكانية رفض نتيجة التصويت.
رئيس الوزراء الباكستاني شكك في مصداقية اقتراع سحب الثقة ضده، مجددًا اتهامه بوجود مؤامرة خارجية للإطاحة به.
وأضاف خلال برنامج بثه التلفزيون العام أجاب خلاله عن أسئلة مشاهدين تلقاها بالهاتف: "أريدكم جميعا أن تتظاهروا من أجل باكستان مستقلة وحرة".
وأكد أن الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في شأن بلاده، مشيرًا إلى أن محاولة عزله هي محاولة لتغيير النظام في باكستان بدعم أمريكي.