حقيقة مجاملة أحمد راندي واختياره رئيسا للشئون الإدارية في البترول

تتزايد الأحاديث داخل قطاع البترول وشركاته عن تمكن إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول للتطوير والهيكلة من فرض سيطرته الكاملة على إدارة الشئون الإدارية بعد ترشيحه لمساعده أحمد راندي ليتولى مهام رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية في وزارة البترول. 

ويري الكثيرون داخل البترول أن خلو منصب رئيس الادارة المركزية للشئون الإدارية ظل أمرا يقلق خطاب خوفا من تعيين شخصية تعارض قراراته وتقلص سطوته على كل ما يخص الإداريات في قطاع  البترول، مادعاه لترشيح مساعده أحمد راندي صاحب الـ45 عاما في منصب رئيس الشئون الإدارية ، بما يعني أن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون لخطاب، وراندي مجرد منفذ لن يدخل في صدامات مع أستاذه الذي عمل تحت قيادته لسنوات طويلة. 

كما يتزايد الحديث داخل أروقة وزارة البترول وشركاتها أن خبرة راندي تثير الشكوك حول مدى نجاحه في مهمته لإدارة شئون قطاع البترول إداريا فيما يرى آخرون أنه متميز لكن قربه من إبراهيم خطاب مساعد الوزير للشئون الإدارية هو سبب الهجوم عليه وانتقاد قرار تكليفه بتولي الشئون الإدارية في وزارة البترول. 

ومن جانب آخر شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية،أمانة المرأة بالنقابة العامة للعاملين بالبترول، احتفالها بيوم المرأة المصرية، الذى أقيم بمقر شركة إنبى بحضور عدد من قيادات الوزارة.

وأشاد الملا بالدور الذي تقدمه المرأة المصرية فى الأسرة وتربية النشء، ووجه التحية للمرأة المصرية العاملة التى تقدم مستويات أداء متميزة وحرصهن على دعم العملية الإنتاجية، وأوضح أن استمرار تقدير القيادة السياسية والحكومة للمرأة يؤكد النظرة الإيجابية التى ترى بها الدولة ملف المرأة وما تقدمه للأسرة والمجتمع، وأشار إلى أن هناك الكثير من السيدات اللاتى تقدمن نموذجًا  يحتذى به في العمل والإدارة بكافة مجالات صناعة البترول والغاز، وأضاف أن قطاع البترول كان سباقًا فى تحقيق المساواة وتهيئة الفرصة للمرأة للتقدم والابتكار وتولى مناصب قيادية واكتساب الخبرات فى كافة مناحي صناعة البترول والغاز.

وأكد الملا على التميز الذى يعمل به قطاع البترول ونجاحه فى إدارة تحديات جائحة كورونا، ورؤيته الاستشرافية ونجاح رسائل القطاع حول أهمية التعاون والتكامل ومنها منتدى غاز شرق المتوسط الذى تُعقد علية الآمال كمصدر موثوق فى توفير جانب من إمدادات الغاز لأسواق الطاقة فى العالم، وأهمية الشراكات التى تم عقدها، وتكثيف جهود البحث والاستكشاف، وحلول قضايا التحكيم الدولى.