الوقت الذهبي.. الأزهر يوضح أفضل موعد للسحور وجائزة خاصة للصائمين | فيديو
مع دخول شهر رمضان المبارك يتساءل العديد من المسلمين عن الحكم الشرعي للسحور وفضلة، ومن جانبه أكد الشيخ عصام شاكر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن السحور سنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- حيث ورد عنه حديث “ تسحروا فإن في السحور بركة”
وأشار إلي أن للسحور بركات وعطايا من المولى عزو وجل، ولذلك فالنبي - صلى الله عليه وسلم- أمرنا ألا ندع وجبه السحور حيث روى عنه "السَّحورُ أُكْلةُ بَرَكةٍ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أَحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسَحِّرينَ"
أفضل وقت للسحور
وأضاف “شاكر” لـ “فيتو” أن النبي أخبرنا أن من يقوم للسحر فإن الله يبارك فيه ويصلى عليه، لافتا إلى ان وقته يبدا من بعد منتصف اليل حتى وقت الفجر، وأفضل وقت له هو ثلث الليل الأخير.
مفسدات الصيام
ومن جانبه أوضح الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أبرز مفسدات الصيام، هو تعمد الأكل والشرب في نهار رمضان، ويجب على الإنسان في هذه الحالة إعادة صيام هذا اليوم بعد نهاية شهر رمضان.
وأضاف “السيد” لـ “فيتو” أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إنزال المنى سواء أكان بالجماع أو الاستمناء وكلاهما فيه إفساد الصيام، ويكون الأمر أشد خطورة مع الجماع في نهار رمضان لأن فيه مع القضاء الكفارة وهى صيام ستين يومًا بعد رمضان.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن مبطلات الصيام أيضًا هو تعمد إخراج القيء من جوف الإنسان، بجانب نزول دم الحيض أو النفاس عند النساء في نهار شهر رمضان ويكون عليها القضاء بعد رمضان.
وأشار “السيد” الى أن هناك عدة أشياء أخرى يغلب يتوهم البعض أنها من مبطلات الصيام، مثل كثرة النوم في نهار رمضان، والغيبة والنميمة، ولكنها لا تؤثر على صحة الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبغي على الإنسان ألا يأتي بفعل ينقصه من أجر ثواب عبادة عظيمة مثل الصيام.