تعيين أحمد يوسف مساعدا لوزير السياحة
أصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قرارًا وزاريًّا بشغل أحمد يوسف وظيفة مساعد الوزير للوعي والسياحة الداخلية بطريق التعاقد لمدة عام، وذلك بجانب قيامه بمهام وظيفة الوكيل الدائم للوزارة والتي تم تكليفه بها أوائل الشهر الماضي.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعى السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع المصري ولا سيما الأطفال والشباب وهو ما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر 2030.
وزارة السياحة والآثار
وتتضمن مهام مساعد الوزير للوعي والسياحة الداخلية التنسيق بين كافة هيئات وفرق عمل الوزارة في ملف التوعية السياحية وتنشيط السياحة الداخلية، ووضع الخطط والبرامج المختلفة لتنشيط حركة السياحة الداخلية وتعميق وعي المواطنين بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين وكذلك تعرفيهم بعظمة تراثهم وآثارهم لتعزيز شعور الانتماء والولاء لديهم، بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذ الخطط والبرامج للفئات المستهدفة كطلبة المدارس والجامعات وذوي الإحتياجات الخاصة في المحافظات المختلفة على أن تشتمل هذه البرامج ندوات تعريفية ورحلات تعريفية وورش عمل وغيرها من أدوات الإتصال والتوعية، وكذلك الإشراف على إنتاج المحتويات المختلفة سواء المطبوعة أو الإلكترونية أو التليفزيونية أو العلمية والتربوية اللازمة لتنشيط السياحة الداخلية.
انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار من مشروع إنقاذ ونقل وترميم مشهد آل طباطبا بموقعة الجديد قرب المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ وحماية المشهد الذي كان يعاني من سوء حالته المعمارية بسبب ارتفاع منسوب المياه الكبريتية بموقعه القديم على حافة بحيرة عين الصيرة، حيث بلغ ارتفاع المياه به حوالي 2.70 متر مما أثر على حالته الإنشائية، لذلك كان من الضروري فك ونقل المشهد إلى مكان بعيد وآمن حفاظا عليه، مع اتباع كافة الأساليب العلمية المتعارف عليها أثناء فكه ونقله.
مشهد آل طباطبا
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال نقل وترميم المشهد تمت وفقًا للدراسات الهندسية والإنشائية اللازمةً والتي نفذها متخصصون من مرممي المجلس الأعلى للآثار، وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جميع أعمال المشروع تمت تحت إشراف وتنفيذ الوحدة الانتاجية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والمنطقة الأثرية المختصة، وكانت أعمال المشروع قد بدأت في يناير 2021 بتكلفة بلغت 6 ملايين جنيه مصري بتمويل من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
المجلس الأعلى للآثار
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه أثناء عملية النقل تم العثور على عدد من شواهد القبور الأثرية ولوحات رخامية تم نقلها وإعادة تثبيتها مرة أخرى.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن مشهد "آل طبا طبا" هو ضريح تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، شيده محمد بن طغج الإخشيدي، مؤسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام ٩٣٥م، و٩٤٦ م، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله ١٨ مترًا، ومبني من الطوب "الآجر" وفي الجدار الشرقي يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة بواسطة صفين من الدعامات بأركان كل منها أعمدة مدمجة.