حكاية عم صلاح أقدم صانع كنافة وقطايف في مطروح |فيديو وصور
من ماكينات الكنافة الآلي واليدوي إلى صناعة القطايف برائحتها المميزة.. ومع ضحكة الفرحة بقدوم الشهر الكريم؛ لتكون كلمات "فيها حاجة حلوة" هو شعار عمله طيلة الـ45 عام.. وليكون أشهر وأقدم صانع كنافة وقطايف في محافظة مطروح.. ذلك هو عم صلاح.
عم صلاح أقدم صانع كنافة بمطروح
عم صلاح صاحب عمر 55 عام، أحد أشهر وأقدم صانعي الكنافة والقطايف في محافظة مطروح، ترجع شهرته منذ قديم الزمان، ومعاصرته أجيال من العمر بين صناعة الكنافة والقطايف بكل أدواتها؛ ليصبح أكثر إتقانًا للحرفة بعد أن توارثها وتعلمها في عمر التاسعة من عمره عن طريق والده.. فبشكل انسيابي وبأيادي سريعة وخفة لا تتناسب مع سنه، يصنع "عم صلاح" الكنافة والقطايف اليدوي برائحتها الجميلة.
“فيتو” تلتقى بأقدم صانع كنافة بمطروح
"فيتو" ألتقت بـ"عم صلاح" أقدم صانع كنافة بمحافظة مطروح، للحديث عن رحلة تعليمه صناعة الكنافة والقطايف وحلويات رمضان الجميلة.
45 عام “بيحلي بوق الناس”.. حكايات عم صلاح
فعند مرورك بشارع علم الروم بمدينة مرسى مطروح.. تجد امامك محل صغير "من ريحة زمان".. لتجد مشهد الكنافة والقطايف بشكلها الجميل.. وسلامات رمضان بين الجميع بكلمات "منور يا عم صلاح".. لتعرف أن هُنا أقدم صانع كنافة وقطايف عم صلاح صاحب عمر الـ55 عام.
يقف عم صلاح خلف اناء نحاسي قديم يصنع عليه الكنافة اليدوي التي اعتدنا عليها منذ صغرنا، ثم ينتقل ليتابع آلات صناعة الكنافة الآلي وبعدها ينتقل ليساعد زملاءه في صناعة القطايف وبيعها للمواطن بضحكة مبهجة.
توارثها عن والده في عمر التاسعة.. وأصبح أشهر صانع كنافة بمطروح
ويقول عم صلاح أنه تعلم وتوارث صناعة الكنافة والقطايف من والده من عمر 9 سنوات، مشيرًا إلى أنه في العام الحالي يكون أصبح يعمل في صناعة الكنافة لـ45 عام حتى ذاع صيته وشهرته وأخرج أجيال من تحت يده بمحافظة مطروح.
وأضاف عم صلاح، خلال حديثه لـ"فيتو" أنه كان يعمل بالكنافة اليدوي وهو في بداية تعليمه، حيث كان عجين الكنافة يقوم بإعداده يدويًا ويٌقلب بـ"الكابشة" وهي كانت أداة يستخدمها في قديم الزمان.. ليدخل بعد ذلك الماكينات الآلي في صناعة الكنافة لتُسهل الأمر نسبيًا.
وأوضح، أنه عاشق عمل صناعة الكنافة القطايف، فيحب العمل في الكنافة اليدوي والآلي، حيث أن لكل نوع من أنواع الكنافة زبونها، مشيرًا إلى أن كبار السن الأكثر طلبًا للكنافة اليدوي بينما الأجيال الحديثة هم أكثر حبًا للكنافة الآلي.
وأردف أنه بعد شهر رمضان يعمل كشيف للفطائر والبيتزا وذلك لعدم كثرة الطلب على الكنافة والقطايف.
