العنف أخرته سودة.. سمية الخشاب تعلق على استقالة ويل سميث من الأوسكار
علقت الفنانة سمية الخشاب على استقالة الممثل الأمريكي ويل سميث، من الأوسكار، بعد واقعة صفعه للفنان الكوميدي كريس روك، الذي تنمر على زوجة سميث جادا، التي تعاني من مرض الثعلبة، لتصف سمية ما فعله ويل سميث قائلة: "العنف آخرته سودة"
العنف آخرته سودة
وكتبت سمية الخشاب تغريدة على تويتر "ويل سميث استقال من الاوسكارز، وده يعلمكم ايه يا حبايبي؟ انه العنف اخرته سوده وانه لغه الغابه"
وووجهت إحدى المتابعات سؤال لسمية قائلة: " لو انتي في مكانه وش ممكن تسوين"
فردت سمية "مش هسوي حاجه هستني بعد الايفنت واعمل تصريح اخليه يعتزل من الحياه مش من الاوسكارز"
يذكر أن الممثل الأمريكي ويل سميث أعلن استقالته من أكاديمية الأوسكار، بعد صفعه للممثل الكوميدي كريس روك مقدم حفل الأوسكار، لتنمر كريس على زوجة ويل سميث.
استقالة ويل سميث
وكان ويل سميث أعلن في بيان له "أنه قرَّر الاستقالة من أكاديمية الأوسكار بعد صفعه الفكاهي كريس روك خلال احتفال توزيع الجوائز.
وكتب "سميث" في بيان نشرته مجلة "فارايتي" المتخصصة: "لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل".
وأعلن ويل سميث، 53 عامًا، في بيانه: "أستقيل من عضويتي في أكاديمية فنون السينما وعلومها، وسأقبل أي عواقب يراها مجلس الإدارة مناسبة".
إلغاء عضوية ويل سميث
ورد رئيس أكاديمية أوسكار ديفيد روبين على قرار استقالة ويل سميث قائلًا: "لقد تلقينا وقبلنا إلغاء عضوية ويل سميث وسنواصل المضي قدمًا في إجراءاتنا التأديبية ضده لانتهاكه معايير السلوك بالأكاديمية، قبل اجتماع مجلس الإدارة القادم المقرر عقده في 18 أبريل."
كما ذكرت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أنها طلبت من ويل سميث مغادرة حفل توزيع جوائز الأوسكار إثر صفعه لروك لكنه رفض.
وجاء في بيان الأكاديمية: "لقد طلبنا من سميث أن يغادر الحفل لكنه رفض، وكان بإمكاننا التعامل مع الموقف بشكل مختلف"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
خلف كواليس أوسكار
وأعرب المسؤولان في الأكاديمية عن غضبهما إزاء الصفعة، ووصل الأمر إلى الصراخ والمشادات الكلامية مع الممثل الأميركي خلف الكواليس، بعد وقوع الحادث.
وقال مجلس إدارة الأكاديمية بأنه باشر، الأربعاء الماضي، النظر في "الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها ضد ويل سميث لانتهاكه سياسات الأكاديمية، بما في ذلك الاتصال الجسدي غير المناسب، والسلوك المسيء أو الخطير، وتقويض نزاهة الأكاديمية".