الخطيب وجمعة الأبرز.. سر فشل نجوم الكرة في منصب مدير المنتخب
تحدث الزميل زغلول صيام رئيس القسم الرياضي ببوابة وموقع فيتو، عن تجربة فشل النجوم في تجربة مدير المنتخب الوطني بداية من الكابتن محمود الخطيب حتي وائل جمعة.
وأكد صيام أن تجارب النجوم مع منصب مدير المنتخب لا تدوم بداية من الكابتن محمود الخطيب والذي لم يستمر طويلا بعد توليه منصب مدير المنتخب مع فاروق جعفر المدير الفني موسم 95-96 وأن ائل جمعة فاجأ الجميع بعدما أعلن استقالته من منصب مدير الكرة مؤخرا.
وشدد صيام على أن تواجد نجم في منصب مدير المنتخب الوطني اختراع فاشل، رغم إمكانيات النجوم الذين تولوا هذا المنصب بداية من الكابتن الخطيب مرورا بأحمدحسن ومحمد بركات وأخيرا وائل جمعة.
قصة تولي الخطيب منصب مدير المنتخب
وعن قصة تولي محمود الخطيب منصب مديرالكرة في المنتخب فأكد أن مجلس اتحاد الكرة 96 بعد نجاحه بقيادة سمير زاهر قرر الاطاحة بالهولندي رود كرول بعد نهائيات امم افريقيا 96 بجنوب افريقيا والتي شهدت فشل فشل ذريع للفراعنة بعدما خرجوا من دور الثمانية وقرر زاهر تولي جهاز جديد للمنتخب بقيادة فاروق جعفر مديرا فنيا والخطيب مدير للمنتخب.
وعن تولي جعفر والخطيب معا في جهازالمنتخب فأكد صيام أن الأمر كان أشبه بمثابة وضع البنزين جنب النار خاصة ان الاثنين نجوم كبار وكان لايوجد اتصال بينهما ودبت الخلافات بينهما ورغبة الخطيب في النجاح في منصبه الجديد لم يستطع التوافق بينه وبين فاروق جعفر مما أدي الي اتخاذ سمير زاهر رئيس الاتحاد في هذا الوقت قراراه بتولي محمود الجوهري تدريب الفراعنة بعد خلافات جعفر والخطيب.
وأكد الزميل زغلول صيام أن الراحل سمير زاهرقرر التوجه لسلطنة عمان للتفاوض مع اتحاد الكرة لللحصول علي خدمات اللراحل محمود الجوهري لتدريب المنتخب بعد خلاف جعفر والخطيب وموقف المنتخب الوطني في التصفيات في هذا الوقت.
وحاء اعلان مراسل جريدة الاهرام بسلطنة عمان تحرك وفد اتحاد الكرة مع نظيره في سلطنة عمان وانهاء مفاوضات تولي الجوهري تدريب منتخب مصر وأنهم قاب قوسين أو أدني من عودة الجوهري للمنتخب مرة أخري وتسبب الخبر المنشور في الجرائد في هذا التوقيت في صدمة كبيرة للثنائي الخطيب وجعفر مما اضطر محمود الخطيب علي اثرها في واقعة لم تحدث في الكرة المصرية في اعادة راتبه كاملا لخزينة اتحاد لكرة حيث أن محمود الخطيب كان بيتقاضي 12 الف جنيه في الشهر في هذا الوقت وقام باصدار شيك ب 84 الف جنيه موجها لخزينة اتحاد الكرة طيلة 7 شهورمقدما اعتذاره علي الفترة التي عمل بها في اتحاد الكرة والمنتخب.
وأردف صيام أن حكاية النجوم مع مدير المنتخب لم تتوقف عن عند الخطيب وتبعه تولي النجم احمد حسن 2014-2015 مع شوقي غريب ثم محمد بركات مع حسام البدري وأخيرا وائل جمعة مع البرتغالي كيروش.
وشدد صيام أن تواجد النجم كمدير للمنتخب لايوجد له رؤية فنية ويضطر في بعض المواقف للخروج خارج أوضة اللبس أثناء محاضرات المدير الفني .
وعن وائل جمعة فأكد صيام أن وائل جمعة كان يسعي لتقديم جديد مع منتخب مصر رغم ان الراتب الذي كان يتقاضاه لايقارن مع راتبه في التحليل في احدي القنوات الفضائية وأنه فضل الابتعاد دون الانتظار لتحديد مصير كيروش بعد الخسارة أمام السنغال.
وطالب زغلول صيام مسئولي اتحاد الكرة بالابتعاد عن تواجد النجوم في منصب مدير المنتخب لنه يحتاج مقومات ادارية بمواصفات خاصة وأن مدير المنتخب صنعة ولها ناسها مثل سمير عدلي وعبدالمنعم الصاوي وصادق عبدالمنعم والدكتور علاء عبدالعزيز والمهندس إيهاب لهيطة وغيرهم من النماذج وأن وجود نجم في هذا المنصب يحتاج أن يعمل معه 15 اداريا آخر للانتهاء من الاعمال الاخري الخاصة بالمنتخب.
