سفير روسيا في لندن يهدد بقصف أنظمة المدفعية البريطانية في أوكرانيا
وجه السفير الروسي لدى المملكة المتحدة، أندريه كيلين، اليوم السبت، تحذيرا شديد اللهجة إلى لندن، بأن أنظمة المدفعية بعيدة المدى والأنظمة المضادة للسفن التي وعدت بإرسالها إلى كييف، ستصبح أهدافًا مشروعة للقوات الروسية إذا تم تسليمها إلى القوات الأوكرانية.
وأضاف السفير الروسي، أن هذه الأسلحة والإمدادات العسكرية، سوف تزيد الوضع سوءا، وتجعل القتال أعنف واكثر دموية، وذلك على حد وصفه، وفقا لما نقلته قناة العربية.
ونوه أندريه كيلين، إلى أن الأسلحة التي تريد بريطانيا إرسالها إلى أوكرانيا، عالية الدقة وستفاقم النزاع، لذا ستعتبر هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة إذا عبرت الحدود الأوكرانية.
دبابات سوفيتية
ومن جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الجمعة نقلًا عن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لنقل دبابات سوفيتية الصنع إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في منطقة دونباس.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: إن عمليات النقل التي طلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستبدأ قريبًا.
وأضافت الصحيفة أن المسؤول رفض الكشف عن عدد الدبابات التي سيتم إرسالها ومن أي الدول ستأتي.
وفي نفس السياق قالت وزارة الدفاع الأمريكية: إنها ستقدم 300 مليون دولار إضافية كمساعدات أمنية لأوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ موجهة بالليزر وطائرات مسيرة وخدمات تصوير بالأقمار الصناعية التجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي في بيان: "هذا الإعلان يمثل بداية عملية تعاقد لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بإمكانيات جديدة".
وفي سياق متصل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تكسب الحرب فيما روسيا تخسرها، مضيفًا: "نخشى أن تكون موسكو هي المستفيد على الأمد الطويل".
كما قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أثق في الرئيس الأمريكي جو بايدن لكن على واشنطن تسريع تزويدنا بالأسلحة"، وتابع: "انضمامنا للحلف الأطلسي سيشكل إضافة إيجابية"، كما تمنى أن تقف الصين إلى جانب أوكرانيا.
وأوضح أن الوضع في شرق البلاد حرج للغاية، مشيرًا إلى أن روسيا تعد لشن هجمات جديدة على دونباس وخاركيف.
وأكد الرئيس الأوكراني أن حكومة كييف مرنة في المفاوضات لكنه أوضح أنهم غير مستعدين للتخلي عن أراضيهم، مطالبًا بتكثيف العقوبات على روسيا.جاء ذلك، بعدما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، إلى ليونة في موقف كييف خلال المشاورات لا سيما في ما يتعلق بمسألة القرم ودونباس، فضلًا عن مساعي انضمامها إلى حلف الناتو.