رسائل حب بكل اللغات.. مدرسة سان جورج ببورسعيد تبدع في احتفالية الأم| صور
نظمت مدرسة سان جورج المتكاملة للغات التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، احتفالية كبرى بمناسبة عيد الأم بمشاركة كل طلابها من كافة المراحل التعليمية ابتداء من مرحلة ما قبل رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وذلك تحت رعاية الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، والقمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية، وذلك على مسرح الاحتفالات بالكاتدرائية ببورسعيد.
وترأس حضور الاحتفالية القمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية، ومجلس إدارة المدرسة نيفين رضانة مديرة المدرسة وسمير جرجس المدير التنفيذي للمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمدرسة، كما شارك بالحضور رؤوف عوض المسئول المالي والإداري بمدارس المطرانية، بجانب عدد من كهنة المطرانية ولفيف من القيادات التعليمية والتربوية ببورسعيد.
وشارك في حضور الإحتفالية أولياء أمور كافة الطلاب المشاركين في الإحتفالية لتشجيع أبنائهم، وقام بتدريب الطلاب على الفقرات معلمين ومعلمات المدرسة، وقد حازت كافة الفقرات على تقدير وثناء الجميع.
و اشتملت فقرات الحفل على استعراضات وكورال باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، كما توالت الفقرات المختلفة من اسكتشات مسرحية وغناء فردي وشعر باللغات الثلاثة أيضا، وقد حازت الفقرات كلها على اعجاب الجميع وقد أشاد كل الحضور بتمكن الطلاب من الحديث بطلاقة بكافة اللغات حتى مرحلة ما قبل رياض الأطفال على إعجاب كل الحضور .
وأيضا اشتملت الاحتفالية على فقرات عزف فردي وجماعي على نغمات الأغاني الخاصة بالأم مثل أغنية " مساء الفل وأمي يا نور بيتنا " وغيرها من الأغاني الخاصة بتقديم التهنئة لكل أم مصرية.
ومن جانبه وجه القمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية كلمة خلال الاحتفالية، مؤكدا بأن إحتفالية مدرسة سان جورج هى رسالة محبة وتقدير لكل أم مصرية تفني عمرها من أجل سعادة أبنائها وحمايتهم وتقديم لهم الحب وتوفير لهم كل سبل الأمان.
وتابع " مدارس المطرانية تحت رعاية مطران بورسعيد دائما تسعى إلي تطوير العملية التعليمية والتربوية على أعلى مستوى وذلك بالتوازي مع الاهتمام بتنمية مواهب الطلاب، حيث أن مدارس المطرانية لا سيما مدرسة سان جورج تضع في أولى أولوياتها الإهتمام بالأنشطة الثقافية والفنية وتنمية مواهب الطلاب وذلك لتنمية الإبداع لدى الطلاب "
وعلى صعيد متصل فاجئ المعلمون والمعلمات بالمدرسة مديرة المدرسة نيفين رضانة بتكريمها كأم مثالية واهداء لها درع التكريم، موجهين لها رسالة شكر وتقدير لمجهودتها في المدرسة وروح المحبة التي تنشرها داخل جدران المدرسة بين الجميع ، كما تم تكريم عدد من الموظفات بالمدرسة أيضا لدورهن في المدرسة وذلك في جو من المحبة ساد في الحفلة في الختام