رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة بدعوى خلع بعد كتب الكتاب بشهر: ضربني بالقلم علشان قلتله أنت معندكش شخصية

دعوى خلع
دعوى خلع

لم يمر سوى شهر واحد على كتب الكتاب، وقرَّرت زوجة رفع دعوى خلع ضد زوجها بسبب إصراره على عمل الفرح مع أخيه.

وقالت الزوجة أمام محكمة قليوب: "سني 25 عامًا تعرفت على خطيبي الذي يعمل محاسبًا ويبلغ من العمر 27 عامًا من خلال خالتي التي تعمل مع والدته في نفس المدرسة، وارتباطنا ارتباط صالونات لمدة عام، وبعد ذلك اتفق مع والدي على كتب الكتاب قبل الفرح بشهر، لنستطيع النزول سويًا لاستكمال تجهيزات الفرح".

 

كتب الكتاب 

وأضافت: "بعد كتب الكتاب بأسبوعين، جاء خطيبي زيارة لنا في منزل أبي، وأخبرني أنه يريد أن يعمل الفرح مع أخيه في يوم واحد بسبب المصاريف، خاصة أن أخاه قرَّر تقديم ميعاد فرحه، وأنا أرغب أن يكون لي فرح لوحدي".

وتابعت: قلت له "مش لازم نعمل فرح علشان الظروف"، قال لي "لا أنا عايز أفرح"، قلت له: "بس أنا مش هقعد في الكوشة وهطلع الشقة على طول"، رفض أيضًا، قلت له: أنت أصلًا شكلك معندكش شخصية قدام أهلك، لطمني بالقلم وتركني وذهب".

وأردفت: "منذ ذلك الحين أصيبت بالحسرة وماتت الفرحة في قلبي، فكيف آتمن شخصًا على نفسي من أول موقف لطمني بالقلم وأنا ما زالت في منزل أبي، فماذا سيفعل وأنا في منزله؛ فأخبرت أبي أنني لا أريد أن أكمل حياتي معه، وأنني أريد الطلاق من الآن بدلًا من أن يتم الطلاق بعد إنجاب الأطفال لأنني مستحيل أستطيع استكمال حياتي مع شخص يتعدى عليَّ بالضرب، ولكنه رفض الطلاق، فقررت رفع دعوى خلع".

 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضًا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى .

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

الجريدة الرسمية