موقف نبيل من جوائز راتزي تجاه بروس ويليس بعد إعلان مرضه
في لافتة إنسانية أعلن منظمو جوائز "راتزي" الساخرة المعاكسة لجوائز الأوسكار، والتي تُمنح لأسوأ أفلام العام، عن إلغائها فئة بروس ويليس للجوائز، والتي كانت اعلنت عنها منذ سنوات واختارت لها اسم بروس ويليس كنوع من السخرية والتأكيد علي عدم جودة الأفلام التي تمنج الجائزة.
وكشف منظمي جوائز "راتزي" الساخرة، أن إلغاء تلك "الجائزة" جاء بعد إعلان عائلة بروس ويليس اعتزاله التمثيل بعد فقدانه القدرة علي الكلام جراء إصابته بمرض الحبسة.
مرض بروس
واعلنت ruce Willis عبر حسابها الرسمي علي كوقع انستجرام، أن الممثل سيتقاعد من المهنة بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية، وهو اضطراب لغوي ناتج عن تلف في الدماغ، يؤثر على قدرة الشخص على التواصل.
ونشر أفراد عائلة ويليس بيانًا مشتركًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعلنوا فيه اعتزال الممثل.
وجاء في البيان: "إلى أنصار بروس المذهلين، كعائلة أردنا أن نشارك أن حبيبنا بروس يعاني من بعض المشكلات الصحية وقد تم تشخيصه مؤخرًا بحبسة الكلام، مما يؤثر على قدراته المعرفية". "نتيجة لهذا ومع الكثير من الاعتبار، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير".
وكشفت عائلة النجم بروس في البيان عن التحديات التي يوجهوها كعائلة "هذا وقت مليء بالتحديات لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم نحن نتحرك من خلال هذا كوحدة عائلية قوية، وأردنا جذب معجبيه لأننا نعرف مقدار ما يعنيه بالنسبة لك، كما تفعل بالنسبة له…كما يقول بروس دائمًا، "عيش حياتك" ونخطط معًا للقيام بذلك بالضبط".
مسيرة حافلة
وبدأت مسيرة بروس ويليس في التمثيل في أوائل الثمانينيات بأدوار غير رئيسة في أفلام مثل فيلم "The Verdict" لسيدني لوميت، لتزدهر بعدها مسيرته المهنية، بفضل دوره البطولي أمام سايبيل شيبرد في سلسلة ABC "Moonlighting" وأدائه في دور جون ماكلين في فيلم الحركة لعام 1988 "Die Hard"، والذي منح ويليس أول فيلم رئيسي له. على مدار أربعة عقود من حياته المهنية في التمثيل، حققت أفلام ويليس أكثر من 5 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم.
ورشح بروس ويليس لخمسة جوائز جولدن جلوب (فاز بواحدة عن "Moonlighting") وثلاث جوائز Emmys (فاز بواحدة عن "Moonlighting" وآخر عن دور "Friends" كضيف شرف.