أجبرها على ممارسات محرمة.. حكاية ربة منزل قتلت زوجها وقطعت عضوه الذكري
أقدمت ربة منزل على ارتكاب جريمة تقشعر لها الأبدان، حيث قامت بـ قتل زوجها بإمبابة في مايو الماضي، ولم تكتف بذلك بل قامت بقطع عضوه الذكري.
وروت المتهمة بقتل زوجها وقطع رأسه وعضوه الذكري تفاصيل جريمتها أمام جهات التحقيق أنذاك، وقالت إن إدمان زوجها للمخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة شاذة ومحرمة رفضتها عدة مرات فما كان منه إلا أن يتعدي عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله، واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.
وبعد الانتهاء من أقوالها قررت جهات التحقيق حبسها 4 ايام علي ذمة التحقيقات، واستدعت نجلها الذي ورد اسمه خلال التحقيقات.
نجل المتهمة البالغ من العمر ١٧ عاما والذي تخلص من البطانية بالشارع والتي كانت تحتوي علي جثة والده، ردد خلال التحقيقات: "والله ما أعرفش حاجة".
وأضاف المتهم: "أمي قالت لي خد الحاجات دي ارميها، ولما سألتها قالت لي دي زبالة وحاجات قديمة مش عايزينها، فأخدتها ورميتها في الشارع، وما كنتش أعرف اللي هي عملته ولا تخيلته".
وتبين من تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة عدم علم ابن المتهمة بالجريمة وأنه كان حسن النية عندما تخلص من جثة والده ولم يشارك بأي شكل من الأشكال في الواقعة، فقررت جهات التحقيق إخلاء سبيله بعد انتهاء أقواله.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في العثور على الرأس المفقودة من جثة قتيل إمبابة التي تخلصت منه زوجته وفصلت رأسه عن جسده وقطعت عضوه الذكري وألقت الجثة في الشارع.
وتبين أنه عقب اعتراف المتهمة بالتخلص من الجثة عقب قتل زوجها ألقتها في حارة بمنطقة إمبابة كما تخلصت من الرأس بمكان آخر في مقلب قمامة، وتولى فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير، فحص عدد من كاميرات المراقبة ومراجعتها للتوصل إلى المكان الذي أرشدت عنه المتهمة واعترفت بإلقاء الرأس فيها بمقلب قمامة.
ونجح فريق البحث بقيادة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث في العثور على الرأس المفقودة في مقلب القمامة الرئيسي بمنطقة شبرامنت بالجيزة، بينما لم يتم العثور على باقي الأعضاء المبتورة من الجثة، تم تحريز رأس القتيل وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
وكانت النيابة برئاسة هشام رفعت الشريف رئيس نيابة إمبابة، قد ندبت الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة وسحب عينات dna.
وانتقل عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، وأسفرت المعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية، وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة التي تم فصل رأسها عن الجسد ما يرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.
إلا ان محكمة جنايات جنوب الجيزة، عاقبت المتهمة بالسجن 15 عاما، صدر الحكم، برئاسة المستشار فتحي البيومي، وعضوية المستشارين طارق خميس، وأحمد البطران وهاني صبري.