الشبان العالمية تحتفل بيوم اليتيم بحضور محافظ القليوبية
شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية احتفالية جمعية الشبان العالمية بعيد اليتيم والذي يوافق الجمعة الأولي من شهر أبريل.
احتفال القليوبية بيوم اليتيم
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها والدكتور سمير حماد نائب المحافظ والدكتور حسام بدراوي رئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ واللواء هشام خشبة السكرتير العام والمهندس علي يوسف السكرتير العام المساعد خالد عبد العليم مدير مديرية التضامن الاجتماعي ومصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية وولاء صلاح مدير مكتب التواصل المجتمعي بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية بالقليوبية.
مسابقات فنية للأطفال الأيتام
وقد تضمن الحفل بعض المسابقات الفنية والثقافية والرياضية للأطفال الأيتام، وقام الهجان بتوزيع الهدايا على الأطفال كما حرص على التقاط بعض الصور التذكارية معهم تزامنًا مع الاحتفال بعيدهم، معربا عن سعادته بوجوده وسط أبنائه من الأيتام للاحتفال بعيدهم ومشاركتهم فرحتهم ولإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
دعم المؤسسات الاجتماعية
ولأكد الهجان حرصه على توفير الدعم الكامل لكل الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألو جهدا في توفير الدعم الكامل لهم من خلال العمل على دمجهم بالمجتمع فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، فيما عبر الأيتام عن سعادتهم بتلك الزيارة التي أدخلت الفرحة عليهم متمنين تكرارها دائما.
ووجه محافظ القليوبية الشكر لجميع القيادات وجمعية الشبان العالمية والحضور الذين شاركوا في تنظيم الاحتفالية لرسم الفرحة والبهجة وإدخال السرور على نفوس الأيتام وطلاب المدارس، وإهتمامهم بالجانب الاجتماعي وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية وتنمية مواهب الطلاب في مختلف المجالات من خلال صقل مواهبهم ومشاركتهم في المسابقات المحلية والقومية معلنًا دعمه الكامل للعملية التعليمية والأنشطة المدرسية وتكريم المتميزين من الطلاب والطالبات الموهوبين.
ومن جانبه أشار مصطفى عبد الحميد فرج إلى أن الجمعية تولي اهتماما خاصا بيوم اليتيم لأهمية دمج هؤلاء الأطفال مع المجتمع بين الحين والآخر، وهو ما تنفذه الجمعية طوال العام وليس في هذا اليوم فقط، مؤكدا أهمية تقديم الرعاية الصحيحة والسليمة لهم وتقويم سلوكهم فهم جيل المستقبل.