رئيس التحرير
عصام كامل

قبل عملية الإجلاء.. وقف مؤقت لإطلاق النار في مدينة ماريوبول

 وقف مؤقت لإطلاق
وقف مؤقت لإطلاق النار في مدينة ماريوبول

قال مسؤولون من روسيا وأوكرانيا، اليوم الخميس، إنهم اتفقوا على وقف مؤقت لإطلاق النار في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة، وذلك  للسماح  بإجلاء المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.


وقف إطلاق النار

ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قرار الوقف المؤقت لإطلاق النار بأنه "مهم للغاية" مضيفا أن المدينة، التي تحملت العبء الأكبر من الغزو الروسي حتى الآن، كانت موطنًا لـ 450 ألف شخص، وربما لا يزال 100 ألف أو نحو ذلك محاصرين هناك.


وعلى الجانب الآخر، قال وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"،، إن تحرك بعض القوات الروسية بعيدًا عن كييف لا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه تهدئة، مع استمرار الضربات الجوية الروسية في قصف المدن، بما في ذلك كييف. 


وتستعد كييف لإرسال 45 حافلة، اليوم الخميس، لإجلاء مدنيين من مدينة ماريوبول المحاصرة، بحسب نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك.

 

اللجنة الدولية للصليب

وقالت فيريشوك في تسجيل مصوّر نشر على تلجرام: "تم إبلاغنا الليلة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن روسيا مستعدة لفتح إمكانية الوصول" إلى ممر إنساني من ماريوبول إلى زابوروجيا عبر ميناء برديانسك الخاضع للسيطرة الروسية.

 

وأضافت: "سنرسل 45 حافلة عبر هذا الممر".

 

وتوجهت بالفعل 17 حافلة من زابوروجيا إلى ماريوبول الواقعة على بعد حوالى 220 كلم (شمال غرب)، على حد قولها.

 

وكانت 28 حافلة أخرى بانتظار الحصول على إذن للمرور عبر نقطة التفتيش الروسية في فاسيليفكا، قرب زابوروجيا.

 

الاتفاقيات المرتبطة 

وقالت فيريشوك: "سنقوم بكل ما يمكن لضمان وصول الحافلات إلى ماريوبول اليوم ونقل الأشخاص الذين لم يتمكنوا من مغادرة المدينة".

 

وفي ظل عدم احترام الاتفاقيات المرتبطة بعمليات الإجلاء، لم يتمكن المدنيون حتى الآن إلا من مغادرة ماريوبول بسياراتهم الخاصة، وهو أمر خطير للغاية.


وتحدّث الأشخاص الذين تمكنوا من المغادرة والمنظمات غير الحكومية عن ظروف كارثية في المدينة، حيث يختبئ المدنيون في الأقبية، محرومين من المياه والغذاء، في ظل انقطاع الاتصالات بينما تملأ الجثث الشوارع.

الجريدة الرسمية