إسرائيل تطلق اسم كاسر الأمواج على عملياتها القمعية ضد الفلسطينيين
أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، اسم "كاسر الأمواج" على العملية الأمنية التي يهدف من خلالها إلى قمع الفلسطينيين.
كاسر الأمواج
وقالت إذاعة "كان" العبرية: إن قوات الإحتلال الإسرائيلية أعلن عن عملية عسكرية موسعة في مناطق فلسطينية متفرقة تحت اسم "كاسر الأمواج".
ويأتي ذلك، فيما قررت قوات الإحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات "غلاف غزة" للحفاظ على استقرار الأوضاع، في أعقاب سلسلة العمليات الأخيرة التي وقعت في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، وغوش عتصيون، والتي قتل خلالها 11 إسرائيليًا.
فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، حيث نقل عن ضابط كبير في الشرطة قوله: إنه "سيتم اعتقال كل من يعتقد بأنه مهاجم مفترض".
وعلى الجانب الأخر قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدرى أبو بكر إن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال يعانون كثيرا إثر الانتهاكات الكبيرة التي تلاحقهم.
وأضاف، خلال كلمته أمام ندوة تحت عنوان "دعم حقوق الأسرى في مواجهة الانتهاكات والتنكيل الإسرائيلي" بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه جاء ليعلنها من مصر التي تمثل أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية أن كل ذرة تراب من أراضي فلسطين هي مقدسة، مؤكدا أن النضال سيتواصل حتى تتأسس الدولة الفلسطينية ذات السيادة، ليطرح تساؤلات للمجتمع الدولي حول دوره من القضية الفلسطينية.
وأشار إلى الازمة الاوكرانية التي أثارت جدلا كبيرا في العالم، في الوقت الذي يتجاهل فيه المجتمع الدولي جرائم حرب ترتكب في فلسطين.
السجون الإسرائيلية
وتناول أبو بكر إلى حال الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بين مرضى، ومن بينهم عددا من المصابين بالسرطان، ومقعدين، بالإضافة إلى العديد من الأطفال الذين لم يتجاوزوا 18 عاما وبعضهم 14 عاما.
وأوضح أبو بكر أن هناك محاولات لخلق واقع جديد داخل المعتقلات عبر تشديد الإجراءات عليهم منذ نجاح 6 اسرى من تحرير أنفسهم من معتقل جلبوع في سبتمبر الماضي ليتعرضوا بعد إعادة اعتقالهم لانتهاكات بالغة.
وقال إن الأحداث المتواترة داخل السجون تثير قلقا كبيرا لدى فلسطين، في ظل قرارات وتوجهات صريحة للانتقام من الفلسطينيين القابعين داخل سجون الاحتلال.
وأعرب أبو بكر عن شكره لجامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط للدعم الكبير الذي يقدمه للقضية الفلسطينية في مختلف مراحلها، معربا عن تطلعه لتحرير بلاده ليجتمع العرب في القدس العاصمة.