رئيس كوريا الجنوبية يبيع منزله الخاص بمدينة يانجسان
قام رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، مؤخرا، ببيع منزله الخاص في مدينة يانغسان الريفية الجنوبية مقابل 2.6 مليار وون، أي حوالي 2.1 مليون دولار أمريكي.
وحسب موقع روسيا اليوم، أظهرت بيانات حكومية أن الرئيس مون باع منزله بزيادة 1.7 مليار وون عن سعر شرائه له قبل 13 عاما.
وأعلن البيت الأزرق أنه تم إنفاق المكاسب على بناء منزل جديد في يانغسان بإقليم كيونج سانج الجنوبي، والذي يخطط مون للانتقال إليه بعد ترك منصبه في 9 مايو المقبل.
واشترى مون المنزل القديم في عام 2009 مقابل 900 مليون وون، وعاش هناك قبل انتخابه عام 2017.
والجدير بالذكر أن مون وزوجته أبلغا عن زيادة في الديون عليهما بمقدار 1.49 مليار وون، بسبب حاجتهما لتمويل بناء مسكن التقاعد.
وأوضح البيت الأزرق (مقر الرئاسة) أن زيادة الديون جاءت بعد أن اقترض مون وزوجته أموالًا مؤقتًا لبناء مسكن جديد وسددا المال.
وعلى الجانب الأخر فضت كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، زعم كوريا الشمالية أنها أطلقت الأسبوع الماضي صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات طوَّرته مؤخرًا، واتهمت بيونج يانج بإطلاق سلاح قائم بالفعل أقل قوة وباختلاق بيانات عقب إطلاق فاشل سابق.
كانت كوريا الشمالية أعلنت أنها أطلقت، الخميس الماضي، صاروخًا طراز "هواسونج -17"، الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأطول مدى خاصتها، في أكبر تجرِبة لأسلحتها منذ سنوات.
ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الإطلاق بأنه "حدث تاريخي" ونشرت مقطعًا مصوَّرًا على غرار أفلام هوليوود يظهر فيه الزعيم كيم جونج أون مرتديًا نظارة شمسية وسترة جلدية بينما كان يشرف على الإطلاق.
بيد أن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قالت، أمس الثلاثاء: إنها خلصت إلى أن ما أطلقته كوريا الشمالية لم يكن صاروخا طراز "هواسونج – 17" وإنما صاروخ "هواسونج – 15"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات آخر كانت اختبرته بنجاح عام 2017.
وفي تقرير رقع إلى لجنة برلمانية، قالت وزارة الدفاع كذلك: إن تفاصيل إطلاق الصاروخ الخميس - مثل سرعته واحتراقه وانفصال المرحلة - كانت مماثلة لتلك الخاصة بالصاروخ "هواسونج -15" وليس "هواسونج – 17".
كما ورد في التقرير أن المقطع المصوَّر الكوري الشمالي لم يتم تصويره في تاريخ الإطلاق الفعلي، مستشهدًا بتحليل ظل كيم وأحوال الطقس التي شوهدت في المقطع المصور.
يشار إلى أن كلا من الصاروخين له القدرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة.
غير إن محللين يرون أن الصاروخ "هواسونج – 17" يتمتع بمدى محتمل أن يكون أطول ويشير حجمه الضخم إلى أنه مصمم لحمل رؤوس حربية نووية متعددة لهزيمة منظومات الدفاع الصاروخي.
كما يعتقد أن "هواسونج -17" يبلغ طوله قرابة 25 مترًا، وهو حسب بعض التقديرات، أكبر منظومة صواريخ باليستية متنقلة على الطرق في العالم.