"التضامن" تنقذ طفلا بلا مأوى من التشرد ببني سويف
أنقذت مديرية التضامن الاجتماعي بـ بني سويف، طفلًا "بلا مأوى" من التشرد، بعد أن تركته والدته بالقرب من أحد مزلقانات السكة الحديد، وتم إيداع الطفل بدار أطفال بلا مأوى بمجمع الدفاع الاجتماعي بمدينة بني سويف الجديدة، شرق النيل.
تضامن بني سويف
وأكدت مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، في بيان لها، أنه فور إخطارها بوجود طفل بلا مأوى بالقرب من أحد مزلقانات السكة الحديد، بمركز ببا، وجهت أمل أبو عزوز، القائم بعمل مدير المديرية، فريق التدخل السريع بالانتقال لمكان الطفل ونقله إلى دار أطفال بلا مأوى.
وأشار البيان، أنه أحد موظفي التضامن الاجتماعي بإدارة ببا، وأعضاء فريق التدخل السريع، انتقلوا إلى مكان الطفل، وتم اصطحابه لمقر إدارة التضامن، وتم توفير مكان له ونقله إلى دار أطفال بلا مأوى بمجمع الدفاع الاجتماعي بمدينة بني سويف الجديدة، شرق النيل.
طفل بلا مأوى
وذكر بيان مديرية التضامن، أنه ببحث حالة الطفل أفاد أن والدته تركته بجوار مزلقان السكة الحديد بمدينة ببا، ولم يعرف أين ذهبت، وتم التعامل مع الطفل لكسر حاجز الخوف وإقناعه بالإقامة في دار الرعاية والحماية من مخاطر التشرد بالشارع، وجرى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وزارة التضامن
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت، في تصريحات صحفية، للمتحدث الإعلامي باسم برنامج "أطفال وكبار بلا مأوى" إن هناك برنامجا قوميا يقدم الحماية والرعاية لأطفال بلا مأوى، موضحا أنه في عام 2014 جرى عمل مسح شامل لحصر هؤلاء الأطفال، بمشاركة 3 آلاف باحث، لافتًا إلى أن هذا المسح أسفر عن حصر نحو 20 ألف طفل بلا مأوى يتركزون في 10 محافظات، وهو برنامج تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
أطفال الشوارع
وأضاف، أن هناك 5 محاور أساسية في البرنامج القومي، مثل فرق الشوارع، إذ تمتلك الوزارة 17 وحدة متنقلة تعمل يوميا ويتم تحديث الأماكن الموجود فيها أطفال شوارع، متابعًا: "نتواصل مع أسر هؤلاء الأطفال لتقديم الخدمات اللازمة لهم، ونستخرج أوراق ثبوتية لهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وإذا لم تكن أسرهم موجودة أو ليست مؤهلة، فإننا نضع الأطفال في دور رعاية تابعة للوزارة، حيث طورنا 6 مؤسسات للرعاية، في القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا والشرقية، وأصبحت هذه المؤسسات بيوت آمنة تقدم الحماية والرعاية للأطفال".
وأكد المتحدث الإعلامي، أن هناك اهتماما بالعنصر البشري أيضا، وبخاصة من يقدمون الخدمة للأطفال، وقمنا بتعيين عدد من الشباب في هذه الدور لتطبيق سياسة الحماية وحتى يكون هناك رؤية مختلفة للأخصائيين والمؤسسات.