من مصر.. رسائل قوية لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.. وسد النهضة وتطورات أوضاع السودان "الأبرز"
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية في قصر الاتحادية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف
وعقدت جلسة مباحثات منفردة أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث ساد اللقاء روح المودة والإخاء الذي يجسد عمق العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وجاءت أبرز رسائل الفريق البرهان من مصر كالتالي:
- اعتزاز الجانب السوداني بالتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيدًا في هذا الصدد بالجهود المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري الصادق والحثيث من خلال مختلف المحافل للحفاظ على سلامة واستقرار السودان، ومشددًا في هذا الخصوص على وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وحرص السودان على توفير المناخ الداعم لذلك في مختلف المجالات التنموية الاستراتيجية، فضلًا عن تعويله على الاستفادة من نقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية والمساعدة على مواجهة التحديات في هذا الصدد، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
- كما تم التباحث بشأن شئون الجالية السودانية في جمهورية مصر العربية، حيث أعرب الجانب السوداني في هذا الإطار عن التقدير للرعاية الكريمة التي تحظى بها.
- قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفي إن مصر تدعم السودان بكل جهاته وليس جهة دون أخرى
- العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني لا تتغير بتغير الأنظمة.
- ليس لدينا قيود في التعامل مع مصر لمعالجة أي فجوة غذائية بسبب الأزمة الراهنة أو أي أزمة مستقبلية.
- مصر قدمت مساعدات قيمة لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي والسككي والأمن الزراعي.
- نحلم بالتكامل المشترك مع مصر وهناك خطوات فعلية تتم في هذا الأمر.
- هناك حوار مستمر بين المكون العسكري في السودان والقوى الأخرى ولا خيار أمامنا سوى الحوار.
- نحن متفقون على دعم الاستقرار في الإقليم والتوجه الرافض للعنف وكل ما يهدد أمن مصر. والسودان، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر والسودان تجاه جميع القضايا المشتركة متطابقة ومصر دعمت الانتقال الديمقراطي في السودان ولم تتوقف عن ذلك.
- العلاقات الأزلية بين مصر والسودان والروابط المستدامة هى محور الحديث في كل لقاءاتنا.
- يوجد في مصر 4 ملايين سوداني ما يؤكد الروابط القوية بين البلدين وكل سوداني يأتي إلى مصر يجد الاحتواء والدعم الكبير في أرض الكنانة.
- واجبنا ألا نسمح لأي تقاطعات أو أي أمور تعكر تلك العلاقات الأزلية بين مصر والسودان.
- مررنا بفترة انتقالية في السودان لكنها تعثرت بسبب التدخلات الدولية وغياب القوى السياسية وكثر النزاعات.
- اضطررنا إلى إيقاف كل ما كان يحدث قبل 25 أكتوبر بسبب المخاطر التي تهدد السودان.
- ننظر إلى قضية سد النهضة بتفاؤل ونرجو الوصول إلى اتفاق قريب بين الدول الثلاث.
- سعينا لمراجعة خطوات الانتقال الديمقراطي، لكن بعض القوى لم تستجب وظنت أن القوات المسلحة تريد السلطة على عكس الحقيقة.
- سعينا إلى توحيد الصف الوطني وكلنا جئنا من الشرعية الثورية وعلينا جميعا التعاون لإنهاء المرحلة الانتقالية.
- التنسيق المحكم بين مصر والسودان وتفهم القيادتين لطبيعة هذه العلاقة، حيث إنه يتم التعامل مع الواقع بعقل استراتيجي منفتح بما يحقق الرفاه والاستقرار وأمن البلدين المخاطر التي تهدد السودان قبل 25 أكتوبر توقفت.