استشهاد فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، بالضفة الغربية، حيث كان الجيش الإسرائيلي يجري عمليات تفتيش واعتقال واسعة ضمن تحقيقات في عملية مقتل 5 إسرائيليين في إطلاق نار بتل أبيب.
وقالت الصحة الفلسطينية، إن ”فتى فلسطينيًّا يبلغ من العمر 17 عامًا، استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه جنين صباح اليوم“.
وأعلنت في وقت لاحق سقوط شهيد ثانٍ متأثرًا بإصابته.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن وصول 3 إصابات خطيرة، إلى مستشفياتها في جنين بالإضافة إلى 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة.
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، مدينة ومخيم جنين، حيث حاولت القوات اعتقال بعض المطلوبين الفلسطينيين على خلفية العملية التي وقعت قبل يومين في بني براك.
ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة في المدينة والمخيم مع الجيش الإسرائيلي؛ ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والشهداء.
وخلال عمليات الاقتحام التي نفذها الجيش الإسرائيلي، أطلق الجيش وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط مستشفى جنين الحكومي الفلسطيني، حيث وصل إلى قسم الطوارئ؛ ما أدى إلى إرباك العمل بالمستشفي نتيجة لذلك.
وذكر موقع ”والا“ العبري، أنه وخلال اقتحام مخيم جنين، أصيب جندي إسرائيلي من وحدة ”دفدوفان“ إحدى القوات الخاصة الإسرائيلية، بعد تبادل لإطلاق النار.
وأوضح الموقع العبري، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية واسعة غير اعتيادية شملت اعتقالات وتفتيشا وجمع معلومات استخبارية في أنحاء الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات كبيرة طالت أكثر من 17 فلسطينيًّا من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، اتخاذ سلسلة من الإجراءات المختلفة، وذلك في محاولة لمنع تنفيذ مزيد من العمليات داخل المدن الإسرائيلية، وذلك في أعقاب الهجوم الأخير الذي نفذه فلسطيني من مدينة جنين وأسفر عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة آخرين في بني براك بتل أبيب.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد اتخذت الشرطة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ عملية ”حارس الأسوار“، قرارًا جديدًا يقضي برفع مستوى التأهب في صفوف أفرادها إلى أعلى مستوى.