بايدن يعرض "المساعدة" على بينيت بعد إطلاق النار على إسرائيليين
عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن واشنطن تقدم لتل أبيب ”كل المساعدة المناسبة“ بعد سلسلة الهجمات الأخيرة.
وقالت الرئاسة الأمريكية، في بيان نشرته أمس الأربعاء: إن بايدن أكد خلال الاتصال ”وقوف الولايات المتحدة الأمريكية بقوة وحزم إلى جانب إسرائيل في مواجهة هذا التهديد وسائر التهديدات“ التي تحيق بها، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأضاف البيان أن بايدن ”قدم أيضا لبينيت خالص تعازيه بعد الهجمات المروعة“ التي شهدتها الدولة العبرية وأودت في غضون أسبوع واحد بحياة 11 شخصا، مشيرا إلى أن بايدن عرض كذلك على بينيت أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل ”كل المساعدة المناسبة“.
وشيعت إسرائيل، أمس الأربعاء، اثنين من قتلى هجوم مسلح نفَّذه فلسطيني من الضفة الغربية في ضاحية قرب تل أبيب الثلاثاء.
وارتفع عدد الضحايا في الهجمات الثلاث التي شهدتها إسرائيل خلال أسبوع إلى 11 بينهم أوكرانيان وشرطية تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وشرطي عربي.
وأدى إطلاق نار وقع الأحد في مدينة الخضيرة إلى مقتل عنصري شرطة في الـ19 من عمرهما.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي قتل منفذاه برصاص الشرطة الإسرائيلية.
والثلاثاء الماضي، قتل ”متعاطف مع تنظيم داعش“ أربعة إسرائيليين في عملية طعن ودهس في مدينة بئر السبع قبل أن تقلته قوات الأمن.
ودعا بينيت في بيان أصدره مساء الأربعاء، الإسرائيليين الذين يملكون سلاحا إلى عدم الخروج من منازلهم من دون حمله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعتقد أنه ”يجب على المدنيين المسلحين الآن حمل أسلحتهم من أجل إحباط العمليات المسلحة“، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ”كان“.وأضاف: ”سنزيد من تواجد حاملي السلاح ورجال الأمن بالزي الرسمي في جميع أنحاء إسرائيل“.
من ناحيته، دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، ”المدنيين في إسرائيل للتطوع في الخدمة الأمنية بصفوف الحرس المدني التابع للسلطات المحلية في المدن والبلدات الإسرائيلية“، مشيرا إلى أنه سيتم تجنيد 300 عنصر من شرطة حرس الحدود للخدمة الدائمة“.
وقال بارليف، خلال مؤتمر صحفي: ”أدعو الإسرائيليين المعنيين والراغبين في المشاركة في الجهد إلى القدوم والتطوع، وأعلن عن فتح وتوسيع قوات الحرس المدني في كل مدينة وبلدة وقرية وكيبوتس في عموم إسرائيل“.