الرئيس الأمريكي يتجه لاستخدام صلاحيات من زمن الحرب الباردة
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال هذا الأسبوع لتفعيل صلاحيات ترجع إلى زمن الحرب الباردة بهدف تشجيع الإنتاج المحلي لمعادن حيوية لصناعة السيارات الكهربائية وأنواع أخرى من البطاريات.
مواد البطاريات
وحسب تقارير إعلامية فإن البيت الأبيض يبحث إضافة مواد البطاريات إلى قائمة من العناصر يشملها قانون الإنتاج الدفاعي لعام 1950 - وهي نفس السلطة التي مارسها الرئيس هاري ترومان في صناعة الصلب من أجل الحرب الكورية، ودونالد ترامب لإنتاج الكمامات للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر، أن إضافة مواد مثل الليثيوم والنيكل والغرافيت والمنغنيز إلى القائمة يمكن أن يساعد شركات التعدين في الوصول إلى 750 مليون دولار من أموال قانون الإنتاج الدفاعي 3. وأوضح أحد المصادر أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد أيضًا في إعادة تدوير مواد البطاريات.
وكان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تسديد ثمن الغاز الروسي بالروبل لا يجب أن يؤثر على العقود مع الأوروبيين، بحسب قناة العربية.
القوات الأوكرانية
وكان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات الأوكرانية التي تدافع عن ميناء ماريوبول الإستراتيجي، الذي تحاصره القوات الروسية منذ أسابيع يجب أن تستسلم حتى يتسنى تقديم المساعدة للمدنيين في المدينة.
وقال بوتين، حسب بيان لـ الكرملين لخص اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ”لإيجاد حل للوضع الإنساني الصعب في هذه المدينة، يجب على المقاتلين الوطنيين الأوكرانيين التوقف عن المقاومة وإلقاء أسلحتهم“.
شروط تنفيذ عملية إنسانية
وبعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن شروط تنفيذ عملية إنسانية في الأيام المقبلة لمساعدة سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية، التي يحاصرها الجيش الروسي ”غير متوفرة في هذه المرحلة“.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي عرض عملية الإجلاء هذه التي اقترحتها فرنسا وتركيا واليونان على نظيره الروسي، الذي قال إنه ”سيفكر في الأمر“ قبل أن يعطي رده.
وقُتل أكثر من 2000 مدني في ماريوبول، وفق أحدث حصيلة أعلنتها البلدية، في حين لايزال حوالي 100 ألف شخص عالقين في المدينة الساحلية الإستراتيجية، المطلة على بحر آزوف والمحاصرة من القوات الروسية، حسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن ضربات جوية روسية مكثفة أصابت مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، حيث اندلع قتال في الشوارع، غداة رفض المدينة طلب موسكو إعلانها الاستسلام، كما قال مجلس المدينة إن القصف أحال ماريوبول إلى ”رماد“.
القوات الروسية
ونقلت وكالة الإعلام الروسية في وقت سابق عن زعيم انفصالي قوله إن القوات الروسية ووحدات الانفصاليين المدعومين من روسيا سيطرت على نصف المدينة تقريبا.
وقال حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، مؤخرًا، إن القتال في الشوارع يدور هناك وإن المدنيين وكذلك القوات الأوكرانية يتعرضون لنيران روسية.
وتتفاقم محنة المدنيين في ماريوبول، التي كان يقطنها 400 ألف نسمة، ويُعتقد أن مئات الآلاف محاصرون داخل المباني دون طعام أو ماء أو كهرباء أو تدفئة.