بولندا تعلن الاستغناء عن النفط والغاز من روسيا في نهاية 2022
أكد رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستتخذ إجراءات للاستغناء تمامًا عن النفط والغاز الروسي بحلول نهاية 2022، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
بولندا
وأوضح أن بولندا مستقلة بشكل واسع عن الإمدادات الروسية، لكنها تعتزم طرح الخطة الأكثر تشددًا من دولة أوروبية، والكف عن الاعتماد على الواردات الروسية تمامًا.
وأشار إلى أن الاستغناء عن النفط والغاز من روسيا سيتحقق بشكل جزئي بالتركيز على مصادر الطاقة المتجددة، وتابع "بفضل هذه المصادر، سنصبح مستقلين عن النفط والغاز من روسيا، ودول أخرى، لا تشكل تهديدًا لنا".
وكانت وجهت وزارة الخارجية الروسية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى بولندا، على خلفية طرد دبلوماسيين روس، متوعدة وارسو برد مؤثر، وذلك على حسب قولها.
الخارجية الروسية
وذكرت الخارجية الروسية في البيان الصادر عنها، أن الخطوة التي أقدمت عليها بولندا، بإعلان قائمة تتألف من 45 موظفًا دبلوماسيًّا بالسفارة الروسية بأنهم غير مرغوب فيهم، وصفتها موسكو على أنها خطوة متعمدة تسعى إلى التدمير النهائي للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وحملت الخارجية الروسية في بيانها، المسؤولية الكاملة عما يحدث والعواقب المحتملة على عاتق السلطات البولندية، وأكد البيان أن روسيا لن تترك هذا الهجوم العدائي دون رد سيدفع المحرضين البولنديين للتعقل وسيكون مؤثرًا بالنسبة لهم.
طرد 45 دبلوماسيا روسيا
وكانت بولندا قررت طرد 45 دبلوماسيًّا روسيًّا، حيث يشتبه بقيامهم بالتجسس، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلًا عن موقع "أونيت دوت بي إل"، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي لعقد اجتماع.
وجاء هذا بعد ساعات من إعلان الحكومة أنها اعتقلت موظفًا بمكتب السجل المدني بناء على مزاعم بأنه عمل لصالح أجهزة المخابرات الروسية.
وقالت بلومبرج إنه يُزعم أن الرجل كان يمرر للروس وثائق قيمة تتعلق بالبولنديين والأجانب الذين يعيشون في البلاد.
التجسس
وأعلن جهاز مكافحة التجسس البولندي "آيه بي دبليو"، تحديد هويات 45 دبلوماسيًّا روسيًّا يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح بلادهم.