الخروج المؤلم وشكوى الفراعنة.. ماذا قالت الصحف العالمية عن خسارة مصر أمام السنغال؟
تصدرت الهزيمة التي تلقاها منتخب مصر أمام السنغال في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم، عناوين الصحف العالمية خاصة بعد الأحداث التي صاحبت المباراة.
وتقدم مسئولو اتحاد الكرة بشكوى رسمية ضد السنغال بسبب الأحداث التي صاحبت المباراة التي أقيمت في العاصمة السنغالية داكار من خلال التجاوزات الواضحة التي شهدتها المباراة من جانب الجماهير السنغالية تجاه منتخبنا الوطني والجماهير المصرية التي سافرت لمؤازرة الفراعنة.
ذا صن الإنجليزية
وسلطت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية" الضوء على الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة ووصفت الصحيفة ما حدث لمحمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي بـ"المهزلة".
وأوضحت أن محمد صلاح استهدف بالليزر والرشق بالزجاجات، مما تسبب في ضياعه وثلاثة من زملائه لركلات الترجيح لينهي حلمه بكأس العالم.
وأشارت “ذا صن” إلى أن مشجعي السنغال تعمدوا تشتيت صلاح بأقلام الليزر رغم أن هناك دعوات سابقة للفيفا بحظرها من الملاعب وأكدت الصحيفة أن رجال الأمن اقتادوا الفرعون المصري للنفق وحماية رأسه بينما كان المشجعون يقذفون الصواريخ عليه.
ديلي ميل البريطانية
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" في تقريرها عن المباراة: "مع ركلة ساديو ماني الحاسمة، أرسلت السنغال إلى قطر، وشابت النتيجة مشاهد بغيضة من مشجعي السنغال، والذين صرفوا انتباه لاعبي مصر خلال ركلات الترجيح، ثم رشقوا اللاعبين بأشياء أثناء مغادرتهم أرض الملعب".
وأضافت: "لم تكن كارثة الليزر، هي الإساءة الوحيدة لصلاح، حيث تعرض للقذف أيضًا بأشياء أثناء مغادرته الملعب، وأظهرت المشاهد مهاجم ليفربول وهو يحمي رأسه وهو في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، وأنصار السنغال يلقون بالصواريخ عليه".
وعرضت الصحيفة، بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يشير من خلاله إلى أن الفريق تعرض لإساءات عنصرية طوال المباراة، وأن لاعبي السنغال قاموا بإشارات مسيئة، وقامت الجماهير بقذف اللاعبين بأشياء متعددة طوال المباراة، إلى جانب تعرض حافلة الفريق إلى هجوم جماهيري وهي في طريقها إلى أرض الملعب.
ميرور البريطانية
فيما نشرت صحيفة "ذا ميرور": "لن يلعب محمد صلاح أي دور في مونديال 2022، بعد تعرضه لخسارة مفجعة أمام زميله في ليفربول ساديو ماني، والذي تسبب في تفاقم حزن زميله في ليفربول".
وأضافت: "طغت على المباراة عوامل مؤثرة، ومنها اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، الأمر الذي وصل إلى ذروته عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، تحت أشعة الليزر المسلطة على وجهه، وبالتالي لم يكن مفاجئًا عدم نجاح نجم ليفربول في تسديد الركلة".
رد سنغالي
ونقلت صحيفة galsenfoot السنغالية عن مصطفى كامارا محامي متخصص في قانون الرياضة الذي قال: المباراة لم تشهد أي عنف أو اعتداء على لاعبي منتخب مصر أو حتى عنصرية، الاتحاد السنغالي اتخذ كافة الاحتياطات وتم تفتيش الجماهير وكانت هناك مسألة الليزر فقط.
وأضاف: أعتقد أن مصر يجب أن تفكر إنها استخدمت الليزر أيضا في مباراة الذهاب، لقد تم تفتيش الجماهير ولكن كما تعلم حتى في أكثر الملاعب أمانا يمكن أن يكون هناك ثغرات.