سيد عبد العال يطالب بربط الزيادة السكانية بالتنمية
قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ أن العائق الحقيقي أمام التوازن السكاني ورقم واحد من وجهة نظري هو اللجوء للخطاب الديني، لأن هذا السبيل لن نصل من خلاله إلى حل، والطرق فيه مسدودة، ونحتاج لخطة جديدة بديلة، لأن التنمية الشاملة تحتاج ثقافة جديدة ووعي جديد يتوافق مع خطة الدولة وإستراتيجية 2030.
وبالتالى علينا الأخذ بـ مفهوم التنمية الشاملة حينما بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحداث التوازن، وكانت أول خطوة هي تحسين الصحة والتعليم وتمكين المرأة، أما اللجوء للدين والمشايخ للأخذ بآرائهم هو سكة مغلقة تمامًا، ويتبقى أمامنا طريق الوعي والتثقيف.
ربط الزيادة السكانية بالتنمية
وأكد في تصريح لـ "فيتو" أن السكان في مصر هم جزء من القوة الإستراتيجية المصرية، والمقصود بها نوعية السكان من مهارات الحرف ومستويات التعليم ومستوى الصحة، أما ربط الزيادة السكانية بالتنمية فليست بالضرورة الزيادة السكانية هي عائق للتنمية.
وأشار إلى أن التقرير الذى تمت مناقشته بمجلس الشيوخ إن التقرير أصاب وقدم قراءة في الإستراتيجيات السابقة التي كانت تناقش الأزمة السكانية منذ 50 سنة، بمعنى آخر إننا لن نذهب لإستراتيجية جديدة، وعلينا متابعة وتقييم ما تم إنجازه في هذه القضية.
مؤتمر اقتصادي وطني
يذكر ان الأمانة العامة لـ حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ كانت قد دعت إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني موسع تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة الأحزاب وخبراء الاقتصاد وأساتذته بالجامعات واللجان المعنية بمجلسي النواب والشيوخ والمؤسسات الوطنية ذات الصلة.
وذلك لبحث سبل مواجهة موجة التضخم العالمي والنقص المتوقع في إمدادات الغذاء والطاقة في ظل التوقعات بانخفاض معدلات النمو، وتراجع إيرادات مصر من الصادرات مع ارتفاع قيمة الواردات، وانحسار أعداد السائحين على خلفية التوترات التي يشهدها العالم حاليًا.
مراجعة السياسات الزراعية
وطالبت الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأخير بضرورة قيام الحكومة بإعادة ترتيب الأولويات وفقًا للتوقعات الحالية لمستقبل الاقتصادين العالمي والوطني خلال السنوات المقبلة، وبما لا يتعارض مع خطة التنمية ٢٠٢٠ / ٢٠٣٠.