تحصين 185 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في الغربية
قال الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية إن إجمالى ماتم تحصينه حتى اليوم الأربعاء 185 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع على مستوى المحافظة وذلك خلال الحملة القومية الأولى لعام 2022 والتى تستمر حتى منتصف أبريل القادم.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، إلى إن المستهدف تحصينه على مستوى المحافظة خلال فترة الحملة والذى يبلغ 266 ألفا و554 حيوانا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، وأنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتوفير الأمصال واللقاحات والأدوية الكافية، لإنجاح الحملة، لافتا أن التحصينات أمنة وفعالة ومتوفرة وثمن التحصين "17 جنيهًا" للأبقار والجاموس و"8 جنيهات" للأغنام والماعز.
وأضاف " أنور"، أن حملات مديرية الطب البيطرى والإدارات التابعة لها، تجوب جميع مراكز وقرى وعزب المحافظة لترقيم الماشية وتسهيل التحصين، للوصول إلى المستهدف وذلك بالتنسيق مع المراكز والمدن والأحياء، وذلك مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا.
الطب البيطرى
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، حول ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بخصوص نفوق عشرات الحيوانات من المواشي والعثور عليها ملقاة على مصرف بمنطقة السنطة البلد بمركز السنطة، أن هذا الأمر ناتج عن تجمعات إلقاء مخلفات لنحو 10 حيوانات، على فترات طويلة ليست جميعها وليدة يوم أو شهر.
وأشار "أنور" فى تصريح لـ "فيتو" أن المديرية لم تتلق أى بلاغات أو إشارات رسمية بشأن هذا الأمر، وأن تحرك المديرية جاء على خلفية ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والإدارة البيطرية بمركز السنطة بالإشتراك مع الصرف المغطى بمديرية الرى للوقوف على ملابسات ما أثير، وذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الزراعة ومحافظ الغربية.
وأضاف مدير المديرية، أن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأن أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لايتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، مما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الأخر يقوم أصحاب الحيوانات بتحصينها بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أى صله بها نهائيا.
وأوضح، أنه تبين للجنة أن عدد الحيوانات الموجودة بمصرف السنطة البلد، حوالى 10 حيوانات ناتجة عن مخلفات وتراكمات فترات طويلة، وليست وليدة يوم أو شهر، لافتا أن هذا المصرف مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
وقال مدير المديرية، أنه بالتعاون مع الصرف المغطى سيتم رفع تلك الحيوانات نهائيا والتخلص الأمن منها، مع بدء حملة تحصينات بتلك المنطقة بداية من غدا السبت كإجراء احترازى، وأنه سيتم مع الجهات المعنية دراسة إنشاء محارق نفايات للحيوانات فى المناطق المكتظة بالمزارع وحظائر المواشي على مستوى مراكز المحافظة.
وأضاف أن تربية المواشي هي المهنة الرئيسية للمزارعين بالقرية حيث إن مصاريف تربية المواشي تكون كلها بالأجل لشركات الأعلاف والأدوية والتوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة يتم سدادها عقب انتهاء الدورة بعد 4 أشهر.