قمة مصرية سودانية بالاتحادية.. السيسي يستقبل البرهان وسط مراسم رسمية.. سد النهضىة ودعم السودان أبرز الملفات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بمطار القاهرة.
كما أجريت مراسم الاستقبال الرسمية وعزفت الموسيقي السلاميين الوطنيين لمصر والسودان كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وانطلقت القمة المصرية السودانية بقصر الاتحادية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونرصد أبرز ملفات المباحثات المصرية السودانية بالقاهرة كالتالي:
- من المقرر الإشادة بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تثبيت الاستقرار في السودان وكذا محورية الدور المصري في صون السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
- خلق آفاق رحبة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وحرص السودان على توفير المناخ الداعم لذلك في مختلف المجالات التنموية الاستراتيجية، فضلًا عن تعويل السودان على الدور المصري الداعم للجهود السودانية الجارية لإسقاط وإعادة جدولة الديون الخارجية عليها، وكذا الاستفادة من نقل التجربة المصرية الملهمة في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية والمساعدة على مواجهة التحديات في هذا الصدد، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين فضلا عن تأكيد حرص مصر على دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات مع السودان الشقيق، خاصةً ما يتعلق بتنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية، وتعزيز المناخ المواتي لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة سواء الصناعية أو الزراعية، فضلًا عن دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بالبلدين، إلى جانب تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة بين مصر والسودان، وكذا تفعيل مذكرات التفاهم والبروتوكولات المُبرمة بين البلدين، أخذًا في الاعتبار شمول تلك الاتفاقيات شتى جوانب التعاون الثنائي.
-المباحثات تشهد مناقشة مختلف أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والسودان والارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلًا عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.
- مناقشة آخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة والتوافق حول التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين دول حوض النيل بغرض تحقيق الاستخدام المستدام للموارد المائية في نهر النيل، على النحو الذي من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لشعوب كافة الدول وتجنب الإضرار بأي طرف.