هشام يكن: حكم مباراة مصر تغاضي عن طرد أحد لاعبي السنغال
أكد هشام يكن نجم منتخب مصر السابق، أن تشكيل المنتخب المصري خلال مباراة السنغال، لم يكن سليمًا من بداية المباراة، موضحا: " لاعبي السنغال بدأوا المباراة بالعنف والدفاع الجسدي، ومنتخب مصر لم يستغل الفرص التهديفية فى المباراة".
وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدي البلد": " حكم مباراة منتخب مصر والسنغال، لم يكن موفقا فى إدارة المباراة وكان يجب عليه وقف المباراة بعد إلقاء جمهور السنغال زجاجات المياه على لاعبي المنتخب المصري، وتغاضي عن حالة طرد لأحد لاعبي السنغال".
واضاف: " أفضل لاعبي منتخب مصر أضاعوا ضربات الجزاء، محمد صلاح وزيزو، فهذه هى كرة القدم، وكان يجب على لاعبي المنتخب أن يحسموا المباراة، ولكنهم عملوا اللى عليهم ويجب أن نشكرهم على مجهودهم".
واوضح: " هناك تراجع كبير فى الفنيات الخاصة بالدوري المصري، ولذلك يجب تنظيم الدوري بشكل أفضل لتشكيل فريق للمنتخب قوي، ولديه القدرة على التأهل".
تأهل السنغال
وتأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد فوزه على نظيره منتخب مصر بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بتقدم أسود التيرانجا بهدف نظيف.
نتيجة مباراة الذهاب
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي، على ملعب إستاد القاهرة.
هدف مبكر للسنغال
بدأ منتخب السنغال مباراة اليوم بضغط مكثف مستغلًّا عاملي الأرض والجمهور، وكانت البداية بكرة عرضية مرت بسلام على دفاع المنتخب المصري، قبل أن يحتسب الحكم الجزائري مصطفى غربال، ركلة حرة للسنغال على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى نفذت بشكل جيد وفشل دفاع الفراعنة في إبعادها لتصل إلى بولاي ديا الذي سددها معلنا الهدف الأول لأسود التيرانجا في شباك منتخب مصر.
بعدها دخل لاعبو منتخب مصر في أجواء المباراة، وبدأوا في التصدي للضغط السنغالي ومبادلتهم الضغط من خلال اللعب على الكرات الطولية واستغلال سرعات عمر مرموش ومحمد صلاح، وكانت أول فرص الفراعنة من تسديدة لمحمد النني في الدقيقة 13 خرجت فوق العارضة.
ومع الدقيقة 20، انحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة حقيقة على المرميين، قبل أن يضطر الجهاز الفني للمنتخب الوطني في الدقيقة 28 إلى إجراء تبديل اضطراري بنزول أيمن أشرف بدلًا من رامي ربيعة الذي تعرض لإصابة عضلية.
وفي الدقيقة 36، تلقى منتخب مصر صدمة أخرى بعدما تعرض عمر جابر الظهير الأيمن لإصابة في الكاحل، ليضطر الجهاز الفني إلى استبداله ونزول إمام عاشور بدلًا منه، لينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر لاعبو منتخب مصر بأداء أفضل وأهدر محمود تريزيجيه فرصة ذهبية في الدقيقة 49 تصدى لها إدوارد ميندي، وبعدها سيطر الفراعنة على الكرة في محاولات لإدراك هدف التعادل.
وأجرى البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني 3 تبديلات دفعة واحدة، بنزول أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ونبيل عماد دونجا بدلًا من محمود تريزيجيه وعمر مرموش ومحمد النني.
وفي الشوط الإضافي الأول، تألق محمد الشناوي مع الدقائق الأولى وأنقذ كرة رأسية قوية بعد ركلة ركنية، كما تصدى لفرصة هدف مؤكد بعد عرضية من ساديو ماني من الجبهة اليسرى مرت أرضية ليقابلها إسماعيلا سار لاعب السنغال بتسديدة قوية تصدى لها الشناوي ببراعة، لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم السنغال بهدف نظيف.
وفي الشوط الإضافي الثاني، تأثر الفريقان بالإرهاق وانحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة نسبية للمنتخب السنغالي، لتمر الدقائق المتبقية وينتهي اللقاء بفوز السنغال بهدف نظيف، ويحتكمان لركلات الترجيح التي شهدت واقعة غريبة بإهدار أول ركلتين لكل من المنتخبين، إلا أنها ابتسمت في النهاية لمنتخب السنغال.
