قوارير بلاستيكية فارغة مقابل أجور السفر عبر حافلات النقل العام في أبوظبي
أطلق مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات، مبادرة تتيح للأشخاص التنقل مجانًا عبر وسائل النقل العام، مقابل تسليمهم قوارير بلاستيكية فارغة عوضًا عن دفع المال.
قوارير بلاستيكية فارغة
وكشفت صحيفة ”الاتحاد“ الإماراتية عن آلية العمل بهذه المبادرة الجديدة التي تهدف إلى تشجيع الأفراد على استخدام النقل العام عن طريق الاستفادة من النقاط المكتسبة من هذه القوارير كرصيد لدفع تعرفة الرحلات، ودعم الاستدامة البيئية في الإمارة.
وحملت المبادرة عنوان (مواد بلاستيكية مقابل تعرفة الرحلة عبر حافلات النقل العام)، حيث تتيح لمستخدمي هذه الحافلات التنقل مجانًا من خلال تسليم القوارير البلاستيكية الفارغة وتحويلها إلى نقاط، كل نقطة تعادل مبلغا ماليا محددا، تُستخدم لدفع تعرفة الرحلة على متن الحافلات.
وبحسب الصحيفة المحلية، فقد أُطلقت هذه المبادرة بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، وشركة دي جريد (Dgrade) المتخصصة بإعادة تدوير المواد البلاستيكية وتحويلها إلى صناعات مختلفة بطريقة صديقة للبيئة ومستدامة.
وسيتم بناءً على هذه المبادرة إيداع القوارير البلاستيكية الفارغة في أجهزة ”Dgrade“، والحصول مقابل تلك القوارير على نقاط لكل قارورة بلاستيكية.
وعن طريقة احتساب النقاط مقابل هذه القوارير البلاستيكية، أوضح المركز أن كل قارورة واحدة صغيرة الحجم 600 مل أو أقل تساوي (1) نقطة، فيما تساوي القارورة كبيرة الحجم التي تتجاوز الـ 600 مل (2) نقطة، وكل نقطة تعادل 10 فلوس أي أن (10) نقاط تعادل (1) درهم إماراتي.
ويمكن تجميع قيمة النقاط التي يحصل عليها المستخدم مقابل القوارير الفارغة وتحويلها لبطاقة ”حافلات“ شخصية التي تسمح للمتعاملين بدفع تعرفة الرحلة عبر نظام الدفع الآلي المتوفر على متن حافلات النقل العام، حيث يتم اقتطاع قيمة الرحلة من البطاقة عبر أجهزة التحصيل الآلي المثبتة عند مداخل ومخارج الحافلات.
ووفقًا لما أوضحه مركز النقل بشأن المبادرة، سيتم في المرحلة الأولى توفير جهاز في محطة الحافلات الرئيسية بمدينة أبوظبي؛ لاستبدال العبوات البلاستيكية الفارغة بالقسائم التي تحتوي على أرصدة نقاط.
وستقدم ”تدوير“ الدعم اللازم في عملية جمع تلك القوارير البلاستيكية من محطة الحافلات الرئيسية ونقلها إلى منشأة المعالجة المخصصة لها، ليتم التعامل معها وفق أفضل الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة.