رئيس التحرير
عصام كامل

خبير اقتصادي: لا خوف من ارتفاع الدولار لعدة أسباب.. وهذه محاور الخروج من عنق الزجاجة

علاء رزق
علاء رزق

قال الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والخبير الاقتصادى: إن الأحداث الأخيرة لا تصب فى صالح الاقتصاد سواء العالمى أو المحلى وآخرها الحرب الروسية الأوكرانية والتى ترتب عليها الارتفاع فى الأسعار و"زيادة التضخم "وهو ما ترتب عليه العديد من المشكلات لأكثر من سلعة إستراتيجية مثل أسعار الطاقة التى تعدى سعر البرميل 150 دولارا، ويمكن أن يصل إلى 250 دولارا حال استمرار الحرب الروسية أسبوعا آخر الأمر الذي يؤدي إلى انهيار اقتصاديات الدول الضعيفة. 

20% انخفاض لقيمة الجنيه 

وأضاف لـ"فيتو": "بالاضافة إلى ذلك  توقف صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا، وبالتالى فإن آثار هذه المرحلة ظهرت بوضوح فى انخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار فمنذ 2016 عندما تم تحرير السعر نتج عنه ارتفاع فى سعر الدولار ووصل التضخم إلى 33% لكن استطعنا رغم ذلك تحقيق أعلى معدلات تنمية".

وتابع: "ارتفاع الدولار أمام الجنيه مؤخرًا يجب ألا يثير المخاوف لأن هناك إمكانية لنهوضة خاصة وأن الاقتصاد المصرى تعود على الصدمات والنهوض منها بدليل أزمة كورونا والتى نجحنا فى عبورها ثم أزمة الحرب الروسية الاوكرانية والتى انعكست آثارها على العالم ككل". 

 

بيع الأصول كلام غير منطقى 

واستطرد: "ما يتردد عن بيع الأصول لسداد الديون كلام غير منطقى لأن كل دول العالم عليها ديون ووهناك دول كثيرة تجاوزت ديوننا بمراحل وبالتالى نحن قادرون على السداد بدليل الإشادات الدولية بما حققه الاقتصاد المصرى فقط نحتاج الى تدعيم افكار الاصلاح الاقتصادى بدماء وأفكار جديدة تواكب ما يحدث فى العالم من تقدم تكنولوجى".

واختتم: "الإصلاح الاقتصادي يعتمد على ثلاثة محاور أهمها الزراعة بضرورة زيادة المساحة المزروعة من 10 ملايين فدان إلى 20 مليون فدان لسد الفجوة الغذائية التى ظهرت نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وهذا يتطلب تدعيم التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة والمحور الثانى هو زيادة الصادرات المصرية لتوفير عملة صعبة ودخول مجال المنافسة العالمية والثالث هو زيادة الاستثمارات الأجنبية فى مصر".

الجريدة الرسمية