عبدالله بن زايد يؤكد بحث القضية الفلسطينية في "قمة النقب"
أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن “ قمة النقب ” سمحت بتبادل الدول المشاركة وجهات النظر حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريح له إلى أن دولة الإمارات شددت خلال “قمة النقب” على التزامها بدعم الشعب الفلسطيني، ولحقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا التزام الإمارات بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال دعم وكالات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وشارك الشيخ عبدالله بن زايد، في “قمة النقب”، التي انطلقت أعمالها مساء أمس في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، وذلك تلبية لدعوة من يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي.
كما شارك في القمة أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وسامح شكري وزير خارجية مصر وناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وزير الخارجية الأمريكي
ومن جانبه من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين".
وأشار بلينكن إلى أن "اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب".
كما أعلن المسؤول الأميركي عن إطلاق "عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح ونريد توسيع دائرة الأصدقاء".
وزير الخارجية البحريني
وعلى الجانب الأخر، اعتبر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، أن اجتماع النقب "يشكل فرصة لازدهار المنطقة وتحقيق طموحات شعبها"، مشددا على أن البحرين "تستمر في الدعوة للتفاوض على حل يضمن حماية مصالح إسرائيل والفلسطينيين معا".
وجرى خلال القمة بحث التحديات المشتركة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلم والأمن الدوليين.