تعليق ريا أبي راشد على صفعة ويل سميث لـ كريس روك بالأوسكار
علقت الإعلامية ريا أبي راشد، على نكتة كريس روك على زوجة ويل سميث والتي تسببت في صفعه خلال حفل الأوسكار.
غضب ويل سميث
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "كنا نعتقد في أول 3 دقائق أن هناك اتفاقًا وشو متفقًا عليه، ولكن عندما رأينا ويل سميث غاضبًا أدركنا أن هناك مشكلة، وأكاديمية أوسكار منذ نصف ساعة قررت فتح تحقيق في الواقعة وقد يتم سحب الأوسكار من ويل سميث".
نكتة بايخة وندم ويل سميث
وأكدت: "نكتة كريس روك كانت بايخة، وردة فعل ويل سميث لم تكن متوازنة وكان يمكنه أن يتحدث معه بطريق عقلانية دون أن يعتدي عليه، وأعتقد أن ويل سميث سيندم على ما فعله".
وأصدرت أكاديمية الأوسكار بيانًا رسميًّا أعلنت فيه عن فتح تحقيق رسمي حول واقعة صفع ويل سميث لزميله الممثل كريس روك، وقالت الأكاديمية في البيان: "ندين تصرفات الممثل ويل سميث في عرض الليلة الماضية.. بدأنا رسميًّا مراجعة رسمية حول الحادث وسنستكشف المزيد من الإجراءات والعواقب".
وفي حال انتهى التحقيق إلى إدانة ويل سميث سيتم تعليق عضويته في الأكاديمية، ولكن لن يتم إلغاء جائزة الأوسكار الخاصة به والتي فاز بها خلال الحفل.
كواليس اجتماع الأوسكار
وكشفت تقارير صحفية أن الأكاديمية اجتمعت لمناقشة البروتوكول الذي يجب تطبيقه عند وقوع مثل تلك الأحداث، ولكنهم لم يجدوا أحكامًا تتناول صفع اليد المفتوحة على الوجه أثناء العرض المباشر.
وأكدت التقارير الصحفية إن مرافقة ويل سميث خارج الحفل تمت مناقشتها علي الفور بعد تلاقي كريس روك الصفعة،، لكنه كان قد تم استدعاؤه بالفعل إلى المنصة لقبول جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في "الملك ريتشارد، لينتهي العرض بعد ذلك بوقت قصير، وهو ما لم يمهل الأكاديمية لاتخاذ رد فعل فوري علي الواقعة المؤسفة.
كريس مظلوم
كشفت موقع TMZ الأمريكي عن مفاجأة من العيار الثقيل، حول حادثة صفع ويل سميث للممثل كريس روك أثناء حفل الأوسكار الـ 94، وأكد الموقع عبر مصادره الخاصة أن الممثل الكوميدي كريس روك لم يكن يعلم بمرض جادا زوجة ويل سميث من الأساس، وأنه اعتقد أن حلاقتها شعر رأسها مجرد اختيار شخصي وليس بسبب مرض الثعلبة الذي تعاني منه.
صفعة ويل سميث
وعلى مدار الساعات الماضية احتل النجم العالمي الحائز على جائزة الأوسكار فئة أفضل ممثل رئيسي «ويل سميث» مؤشرات بحث جوجل عربيًّا وعالميًّا، ومختلف تريندات السوشيال ميديا وبالأخص موقع التدوينات القصيرة «تويتر».