نيويورك تايمز: مازالت أجزاء من مصر تمر بأوقات عصيبة
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بمدينة الفيوم والاشتباكات التي دارت بها بعد الإطاحة بالمعزول محمد مرسي.
وألقت الصحيفة الضوء على نقص الخدمات بمدينة الفيوم وصورت مدي احتياج المدينة للمساعدات الحكومة التي ينتظرها أهل هذه المدينة التي تعاني من حالة اختناق مثل باقي محافظات مصر وخروج مسيرات تطالب بالتغيير، ووقوع اشتباكات إثر سقوط مرسي من الحكم، بين معارضيه ومؤيديه وأسفر عنها قتل اثنين من بينهما طفل عمره 16 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن مدينة الفيوم تعاني من حالة نقص المياه والبطالة، في حين وعدوا جماعة الإخوان بتغيير افضل عند توليهم الحكم، وكانت الفيوم معقل للاسلاميين وحصل الإخوان على أعلي نسبة من التصويت من الفيوم لكنهم لم يحققوا شيئا للمدينة التي كانت معقلا للتوصيت لهم.
وأشارت الصحيفة إلى اتهام الإخوان بأن الأطاحة بمرسي متفق عليه من الفلول الذي يرغبون للعودة مثلما كانوا في عهد مبارك، واتهموا الشرطة بأنها متحالفة مع البلطجية لمداهمة مكاتب الإخوان ومكاتب حزب الحرية والعدالة.
والتقت الصحيفة حمدي طه، عضو بجماعة الإخوان، وكان عضو في البرلمان في مكتبه "لقد هاجمت البلطجية مكاتبنا، وهى مدعومة من الشرطة"، ورفض الانتقادات لجماعة الإخوان وقال: إن الإخوان عملوا ليلًا ونهارا لكي يحموا الشعب وعندما سأل عن إنجازت الإخوان كان يتجنب الرد وعندما ألح في السؤال، قال: "هذا ليس الوقت للتقيم"، وأجاب أن أسعار الوقود انخفضت والخبز تحسن.
وأشارت الصحيفة إلى معاناة المزارعين في الفيوم ونقص القمح ارتفاع أسعاره منذ العام الماضي وغلاء الأسمدة على المزارعين.
وترى الصحيفة، أنه على الرغم من رحيل مرسي إلا أنه تسبب في تأثير جوهري في مصر، ولن يقتصر على رحيله بل سيؤثر على مصر على مدى الأعوام القادمة.
