رئيس التحرير
عصام كامل

«الإخوان» تستعين بـ«ثوار سوريا» ضد الجيش.. «تمرد» تكشف خطة تحركات الجماعة خلال الأسبوعين المقبلين.. «فبركة» فيديوهات تدين القوات المسلحة بقتل المتظاهرين.. نشر م

القوات المسلحة-صورة
القوات المسلحة-صورة أرشيفية

نشرت حملة "تمرد"، عبر موقعها الرسمي، اليوم السبت، ملامح ما أسمته "خطة التحركات" التي تسعى الجماعة للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكري غزوة "بدر" وقد يمتد إلى جمعة 18 رمضان، حيث تسعى لإراقة المزيد من الدماء في صفوف شباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم إلى المعتقلات والسجون، لأن هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها في إدارة الدولة".


وأكدت "تمرد" أنه سيتم التحرك من خلال 3 جماعات اليوم و11 رمضان و18 رمضان، تتم كالتالي:

1- التحرك يكون تصعيده يوم 17 والجمعة التي تليه يوم 18 رمضان وللعلم إن يوم 17 يوافق ذكرى غزوة بدر بشكل قديم وكلاسيكي قامت به الجماعة من قبل وقام به أعضاء لها في سوريا وإن كانت نية عدد كبير من القيادات "لم الشمل" وعدم الدخول في صدام مفتوح مع الجيش والشعب المصري.

2- اليوم السبت" سيكون الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور أعضاء من الجيش يقتلون شباب الإخوان وعلى الجانب الخارجي سيتم إرسالها وقت حدوثها أو نشر أخبار من نوعية مقتل الأطفال ومذبحة "الصائمين" وميلشيات السيسي.

3- الانتشار في عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز أهالي الأحياء الشعبية للصدام معهم للسرعة من إخراج مصطلح "شبيحة السيسي" لإطلاقه على المدنيين الذي يتصادمون مع أعضاء الجماعة.

4- إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة، وللعلم تلك الأعداد هي نفس أعداد رابعة العدوية والنهضة ولكن التحرك العشوائي والسريع يوهمك بوجود دعم من المحافظات وزيادة تأييد الرئيس خلال الأيام التالي لجمعة اليوم وفي حالة عدم حدوث صدام كما هو متوقع، سيكون هدوء كبير للتجهيز للجمعة القادمة والتي ستعمل فيها الجماعة على احتلال الميادين التي تظاهرت فيها في الجمعة الأولي وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم على الصدام مع أعضاء الجماعة، وستبدأ في رؤية مسيرات ليلة بأماكن غير معروفة ومصورة بكاميرا ديجتال ومكتوب في ورقة مكان واسم ويوم المسيرة ومشاهد لمصادمات مع مواطنين.

وأشارت الحملة إلى أن جمعة 17 رمضان هي "جمعة الحسم" لدي الجماعة قيادتها، وسيكون هناك محاولة لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية والهجوم وتعطيل السكة الحديد وإيقاف وسط البلد، وبهذا يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير يضمن أن تظل الجماعة في موقف المستضعف والمجبور وأن ما حدث انقلاب والستينات وما أدراك ما الستينات ويدخل القيادات السجون ويرسلون برسائل للشباب بالخارج وتعيش الجماعة تحت الأرض، فمن وجهة نظرهم خير من أن تعيش فوق الأرض فاشلة.

وأوضحت "تمرد" أن أهم ما يميز الأسبوعين المقبلين رفض قيادات الجماعة لأي محاولة للتصالح والمصالحة وبخاصة الثلاثي صفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمد البلتاجي، حيث أن الثلاثي مدان بشكل رئيس في التحريض على العنف والقتل ولن يخففوا الوضع حتى انقسام داخل الشباب وبعض القيادات من داخل رابعة العدوية.
الجريدة الرسمية