رئيس التحرير
عصام كامل

هيئة الدواء تحذر من توقف مريض الدرن عن تناول برنامج العلاج

مرض الدرن
مرض الدرن

حذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة  وقف العلاج  الخاص بمرض الدرن بعد فترة قصيرة، أو عدم تناول بعض الجرعات الدوائية بانتظام إلى حدوث مقاومة البكتيريا، وفشل العلاج مما يؤدي إلى زيادة خطورة مرض  السل، وصعوبة علاجه.


وأكدت خلال منشور توعوي لها ان الالتزام، وإكمال مدة العلاج التي يحددها الطبيب أمرا ضروري  لانه يجب  تناول بعض المضادات الحيوية لمدة ستة إلى تسعة أشهر على الأقل.


وأشارت الي أن المريض يحتاج الي أدوية متعددة في وقت واحد، ويعتمد اختيار الدواء المناسب وطول مدة العلاج على العمر، والصحة العامة، والمقاومة المحتملة للبكتيريا ضد الدواء، وموقع العدوى في الجسم.

وأكدت ضرورة استكمال البرنامج العلاجي لمرض الدرن حتى نهايته طبقا لتعليمات الطبيب وعدم إيقاف تناول الأدوية حتى عند الشعور بالتحسن.

وأوضحت هيئة الدواء المصرية  أن مرض الدرن أو السل هو مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الكلى، والدماغ، والحبل الشوكي.

وتابعت أن الدرن مرض يُمكن علاجه والشفاء منه مشيرة إلى أنه من أهم أسباب نجاح العلاج هو الالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي عند تناول الدواء.

وأشارت إلى أن أغلب الأدوية المستخدمة في علاج الدرن تتضمن وجود أكثر من مادة فعالة أي دوا في نفس الكبسولة، وهو ما يُقلل من عدد الحبوب التي ينبغي للمريض تناولها في اليوم.

الدرن المقاوم للأدوية

وكشفت وزارة الصحة عن وجود نوعين من الإصابة بمرض الدرن منها الدرن المقاوم للأدوية والدرن الذي يتم علاجه بالأدوية المعروفة للدرن بينما النوع المقاوم يحتاج إلى خطوط علاجية متطورة.

وقالت وزارة الصحة ان الدرن المقاوم للأدوية واحد من أشكال مرض السل الناجم عن بكتيريا  لا تستجيب للعلاج  بالأدوية الآيزونيازيد والريفامبيسين وهي أنجح أدوية الخط الأول لعلاج السل.

الجريدة الرسمية