مناورات عسكرية في طريقها لأزمة دولية.. ماذا يحدث في الفلبين؟
في وقت يقترب فيه العالم من حرب عالمية ثالثة جراء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت مناورات عسكرية في الفلبين حيث أطلقت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في الفلبين، وسط توترات جديدة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتستمر تدريبات "باليكاتان" (كتف إلى كتف) السنوية هذا العام 12 يوما في مواقع متعددة شمالي الفلبين، من بينها قاعدة سوبيك البحرية الأمريكية سابقا المواجهة لبحر الصين الجنوبي.
وقال الميجور جنرال جاي بارجيرون، القائد بالبحرية الأمريكية والذي يتولى إدارة التدريبات من الجانب الأمريكي: "باليكاتان 2022 هي فرصة تدريب رائعة وتهدف إلى تحسين قدراتنا الأمنية والدفاعية واستعدادنا للرد على أي أزمة في أي مكان".
وأضاف: "إنها تهدف لتعزيز قدرتنا على العمل المشترك، وتقوية التعاون في جميع المجالات، والمساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة".
التدريبات العسكرية
ويشارك إجمالي 5100 جندي أمريكي و3800 جندي فلبيني في التدريبات، التي تركز على الأمن البحري والعمليات البرمائية والتدريب بالذخيرة الحية والعمليات الحضرية وعمليات الطيران ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والإغاثة عند الكوارث.
وقال الميجور جنرال تشارلتون شين جيرلان، مدير التدريبات العسكرية من الجانب الفلبيني: "سوف تؤثر هذه التدريبات بشكل إيجابي على استعداد قواتنا وتعزيز تحالفنا القوي".
يشار إلى أنه عشية التدريبات، أعلن خفر السواحل الفلبيني أن سفينة لحرس السواحل الصيني قامت بمناورة غير قانونية كادت بسببها أن تصطدم بسفينة فلبينية بالقرب من جزيرة "سكاربورو شول"، التي تسميها الفلبين "باجو دي ماسينلوك" في الثاني من مارس الجاري.
وكان الحادث هو رابع "مناورة من مسافة قريبة" من جانب السفن الصينية في المنطقة منذ عام 2021، وفقا لخفر السواحل الفلبيني.