مندوب روسيا بـ"الطاقة الذرية" يصف مطالبات إخراج موسكو من الوكالة بالأمية
أدان مندوب روسيا في المنظمة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ميخائيل أوليانوف تصريحات مستشارة وزيرة الطاقة الاوكرانية "اولينا زركال" التي طالبت فيها استبعاد روسيا من الوكالة الذرية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ووصف مندوب موسكو تصريحات الوزيرة الاوكرانية بانها تصريحات أمّية بحسب "روسيا اليوم" قائلًا: "المستحيل استبعاد روسيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أوليانوف: "من الصعب بالنسبة لي أن أعلق على التصريحات الأمية لمستشارة الوزير الأوكراني. في البداية، لن يضرها أن تتعرف على الميثاق الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي تفهم أنه من المستحيل استبعاد روسيا أو أي دولة أخرى من الوكالة. مثل هذا الخيار غير منصوص عليه في الميثاق الأساسي للوكالة".
وفي وقت سابق أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها، بعد أن حذّرت أوكرانيا من قصف القوات الروسية لبلدة يعيش فيها تقنيون يعملون في محطة تشيرنوبيل النووية.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان أن أوكرانيا أبلغتها بأن القوات الروسية تقصف نقاط تفتيش أوكرانية في مدينة سلافوتيتش، حيث يعيش العديد من العاملين في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية القريبة منها، ما قد يعرّضهم للخطر".
محطة تشيرنوبيل
وقال رافاييل جروسي مدير الوكالة الذرية إنّ "الحادث جاء بعد أيام قليلة من تمكّن الموظفين الفنيين في محطة تشيرنوبيل أخيرًا من التناوب والذهاب إلى منازلهم في سلافوتيتش لأخذ قسط من الراحة بعد عملهم نحو أربعة أسابيع متواصلة".
وسيطرت القوات الروسية على تشيرنوبيل في 24 فبراير الماضي، لكن فريقًا من نحو 100 فني أوكراني واصلوا عملهم في المنشأة النووية، كما أشارت الوكالة الأممية إلى حرائق الغابات في محيط المنشأة التي شهدت أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986.
ووفقًا للسلطات الأوكرانية لا تشكّل هذه الحرائق "أيّ مخاوف إشعاعية كبيرة"، وهو رأي تتّفق معه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنذ بدء الهجوم العسكري الروسي حذّر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل متكرّر من مخاطر الحرب الأولى من نوعها في دولة تضمّ 15 مفاعلًا نوويًا، بالإضافة إلى تشيرنوبيل.