رئيس التحرير
عصام كامل

فرانس برس: استمرار العقوبات الأمريكية على الحرس الثوري الإيراني بغض النظر عن الاتفاق النووي

الحرس الثوري
الحرس الثوري

ذكرت وكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أن  العقوبات الأميركية على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قد أعلن  في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، أن بلاده لا تزال مستمرة في المفاوضات مع إيران، مؤكدا أن واشنطن ستتعاون مع حلفائها لزيادة الضغط على طهران في حال فشل الدبلوماسية.
ومن جانبه قال السيناتور الأمريكي جيم ريتش، إن صفقة إيران التي يتم التفاوض عليها ستكافئ الإرهابيين.

صفقة إيران النووية

وأضاف بحسب قناة العربية، إن التقارير الصادرة من فيينا عن صفقة إيران النووية مقلقة.
وتابع جيم ريتش: مرعوب من التنازلات التي تفكر فيها إدارة بايدن لإرضاء إيران.
ونوه السيناتور الأمريكي إلى رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب لا يدعم أمننا القومي.

وكانت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الإثنين، أن مسؤولين أمريكيين، أكدوا عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب قد ينسف المحادثات النووية مع طهران.
إسرائيل

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، عن أسفه، إزاء نية الولايات المتحدة الأمريكية رفع الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.
وأكد رئيس حكومة دولة الاحتلال، أنه سيواصل التحرك ضد الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، وذلك على حد وصفه.

وكان  نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويائير لابيد، وزير الخارجية، قد وجها  رسالة مشتركة للرئيس الأمريكي جو بايدن، قالا فيها إن "الحرس الثوري الإيراني هو حزب الله في لبنان، والجهاد في غزة، والحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق" ولا يجب "شطبهم من قائمة الإرهاب".
الحرس الثوري

وجاءت الرسالة بعد أنباء، عن استعداد إدارة بايدن لإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في جزء من المفاوضات على الاتفاق النووي.

وجاء في الرسالة "الحرس الثوري يقف وراء الهجمات على المدنيين والجنود الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إنهم وراء خطط اغتيال كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، وشارك الحرس الثوري في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ودمروا لبنان، وهم متورطون في قمع قاتل للمدنيين الإيرانيين، إنهم يقتلون اليهود لأنهم يهود، والمسيحيين لأنهم مسيحيين، والمسلمين لأنهم لا يستسلمون لهم".
 

الجريدة الرسمية