سلوفاكيا تعلن تشغيل صواريخ "باتريوت" الأمريكية على أراضيها
أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا، إدوارد هيجر، أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخي أمريكية الصنع "باتريوت" المتمركزة في الجزء الأوسط من البلاد، قد دخلت الخدمة الفعلية.
وقال: "منظومة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي، والتي جرى نصبها في قاعدة سلياك الجوية، تقوم بحراسة الجزء الأوسط من البلاد، وفي المستقبل القريب سيتم تعزيز حماية الحدود الشرقية من خلال أنظمة الدفاع الجوي السلوفاكية والحليفة الأخرى".
وأضاف: "المجمعين الألمانيين والثالث الهولندي من منظومة الدفاع الأمريكية باتريوت ستحمي أراضي الجمهورية".
سلوفاكيا
وقال وزير الدفاع السلوفاكي، ياروسلاف ناد: إن بلاده مستعدة لإرسال صواريخ أرض جو بعيدة المدى من طراز إس - 300 إلى أوكرانيا فورًا، بشرط أن يقوم حلفاؤه الغربيون بتزويد بلاده ببديل مناسب وذلك تجنبًا لحدوث فجوة أمنية، ذلك حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وزير الدفاع
وأكد وزير الدفاع السلوفاكي، أن بلاده تمتلك نظام دفاع إستراتيجي فقط من طراز "إس 300"، مشيرًا إلى أن السلاح ذا الأصل السوفيتي سيُعطي الجيش الأوكراني القدرة على إسقاط الطائرات الروسية من على بعد أميال عدَّة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستزوِّد أوكرانيا بصواريخ دفاعية بعيدة المدى ومسيّرات "سويتشبليد" المسلحة، ما يمكن قوات كييف من مواجهة الطائرات والدروع الروسية بشكل أفضل من مسافة بعيدة.
وفيما يلي عرض للأسلحة والمعدات الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد أوكرانيا بها:
كانت لدى أوكرانيا القدرة على إسقاط طائرات روسية وصواريخ كروز من على مسافة قريبة نسبيًّا ترتّب واشنطن لتزويدها بأنظمة تمكنها من مهاجمة الطائرات من على مسافة أبعد بكثير.
وذكر مصدر عسكري أن الأنظمة هي "إس-300" السوفياتية/الروسية الصنع، وهي آلية بالكامل على غرار منظومة باتريوت الأمريكية. وتعد وحدة إطلاق صواريخ ورادارات من الأرض قادرة عن رصد وتعقّب واستهداف عدة تهديدات من الجو من مسافات بعيدة.
منظومة "إس-300"
ويعرف الأوكرانيون بالفعل كيفية تشغيل منظومة "إس-300"، وتملك الولايات المتحدة وعدة دول في حلف شمال الأطلسي الأنظمة أو مكوّناتها لتتمكن من تزويد أوكرانيا بها.
وسترسل واشنطن إلى أوكرانيا مئة مسيّرة "سويتشبليد" التي تعد فعليًا قنابل طائرة مزوّدة بكاميرات ويتم تحريكها بجهاز تحكّم يديرها مشغّل لتحديد الهدف والانقضاض عليه عندما تكون مستعدة لذلك لتنفجر باللمس.
وبإمكان مسيّرات "سويتشبليد" التي يطلق عليها "مسيّرات انتحارية" زيادة مسافة الهجوم على المركبات والوحدات الروسية ليتجاوز ما يمكن رؤيته بالعين المجرّدة، ويمنحها الأمر ميزة على الصواريخ الموجّهة التي تبحث عن الحرارة والتي استخدمها الأوكرانيون ضد الدبابات الروسية.