الخارجية تؤكد مقتل أول مصري في غارة روسية بـ أوكرانيا
قال السفير عمرو عباس مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أن الوزارة تتابع مع رئيس الجالية المصرية معرفة الوسيلة المثلى لنقل جثمان أول مصري توفي في الحرب الروسية الأوكرانية للقاهرة، أو دفنه هناك.
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: إلى أن الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا سيبدأون الاختبارات التقييمية في 28 مارس الجاري قبل تحويلهم للجامعات الخاصة والأهلية.
وفاة أول مصري في أوكرانيا
وشهدت مدينة ماريوبول الأوكرانية وفاة أول مصري يدعى “يحيى حسن يحيى حامد” في الحرب الروسية الأوكرانية فور خروجه من المخبأ بقذيفة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أن القوات الروسية تمكنت من تدمير قاعدة وقود أوكرانية حيوية في منطقة نيكولايف، ضمن 117 هدفًا عسكريًّا تم تدميره، على مدار الـ24 ساعة الماضية.
الجيش الروسي
وأفادت وكالة الأنباء الروسية تاس، أن الجيش الروسي ذكر في بيانه، أنه استخدام صاروخ أونيكس الموجه عالي الدقة لتدمير قاعدة الوقود في منطقة نيكولايف والتي كانت تستخدم لإمداد مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.
وعلى الجانب الآخر أعلن رئيس بلدية أوديسا اليوم السبت، عن توقف التقدم الروسي، بسبب مشاكل في الإمداد، حسبما ذكرت قناة العربية.
وذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، اليوم، أنه تم فرض حظر تجول مجددا في العاصمة الأوكرانية، من مساء اليوم السبت إلى صباح الإثنين.
تشديد حظر التجول
وكتب كليتشكو على ”تلجرام“ أن ”القيادة العسكرية قررت تشديد حظر التجول، بحيث سيستمر من الساعة 20،00 السبت إلى الساعة 7،00 الإثنين، 28 مارس“.
من جهته، قال حاكم منطقة كييف، أولكسندر بافليوك، اليوم السبت، إن القوات الروسية سيطرت على بلدة ”سلافوتيتش“ التي يقيم بها العاملون في محطة ”تشرنوبيل“ النووية المعطلة.
ونقلت وكالة ”رويترز“ للأنباء عن بافليوك، قوله في بيان على الإنترنت، إن ”القوات الروسية احتلت مستشفى سلافوتيتش وخطفت رئيس البلدة“.
وأعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن المعارك متواصلة في محيط كييف، ”لصد هجوم العدو“، مشيرة إلى أن ”خط الجبهة لم يتحرك“.
وكانت قيادة القوات الروسية أحدثت مفاجأة، إذ أعلنت أمس الجمعة، ”تركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس“.
وهذا الإعلان يتباين مع تأكيدات موسكو حتى الآن بأن هجومها يهدف إلى ”نزع السلاح واجتثاث النازية“ في أوكرانيا ككل وليس فقط في المنطقة التي تضم ”الجمهوريتين“ الانفصاليتين المواليتين لروسيا.