دول شرق الكرة الأرضية تطفئ أنوارها احتفالا بـ «ساعة الأرض»
أطفأت عدد من الدول في شرق الكرة الأرضية الأنوار في المنازل والمصانع والمعالم البارزة احتفالًا بساعة الأرض للحد من انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الحرارية في الغلاف الجوي الناتجة عن التلوث.
ساعة الأرض
واحتفلت كل من نيوزيلندا، أستراليا، اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، فيتنام، تايلند، الفلبين، ماليزيا، جنوب الباسفيك، سنغافورة وإندونيسيا، بساعة الأرض والتي تبدأ في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت الأخير من مارس كل عام.
وانتشرت صور الاحتفال بساعة الأرض على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توافق الساعة الثامنة والنصف كلا في بحسب توقيته المحلي.
وحرص العديد من المواطنين في كل دولة على المشاركة في هذا الحدث المناخي الهام والذي يمثل الحفاظ على حياة كوكب الأرض من التلوث.
وكرمز لرفع الوعي بالقضايا التي تواجه كوكب الأرض يشارك الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم في إطفاء الأنوار لمدة ساعة.
فساعة الأرض مجرد رمز وهي أكثر من مجرد ساعة من أجل الكوكب، لكنها حركة من أجل مستقبلنا.
ويعد الاحتفال بساعة الأرض مجرد حافز للتغيير العاجل، بضرورة ترشيد الطاقة وتخفيف حجم الانبعاثات الحرارية التي تزيد الضغط على كوكب الأرض، بالتوازي مع الأحداث ذات الوتيرة السريعة لقضية التغيرات المناخية، حيث إن ساعة الأرض 2022 وما بعدها، تمثل تحديًّا كبيرًا أمام تغير المناخ وفقدان الطبيعة.
الصندوق العالمي للطبيعة
و"ساعة الأرض" تعد حدثًا عالميًّا سنويًّا من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة فى مواجهة التغيرات المناخية، ويجرى خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس.