الحماية المدنية السعودية تخمد حريق الخزان الأول لأرامكو
نجح رجال الحماية المدنية في المملكة العربية السعودية في إخماد حريق الخزان الأول التابع لمحطة توزيع البترول التابعة لشركة أرامكو بعد استهدافه بعمل إرهابي من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية.
الحماية المدنية السعودية
وأكدت قناة "العربية"، أنه تمت السيطرة على حريق الخزان الأول، ويتم العمل لإخماد حريق الخزان الثاني بجدة.
وتعمل طواقم الدفاع المدني والإطفاء على السيطرة على حريق محطة أرامكو في جدة.
وكان قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان أيضًا، لهجوم بمقذوف صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي التي تعرضت له المملكة العربية السعودية مساء أمس.
ميليشيات الحوثي
وأكدت مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مواقع أرامكو في جدة ومرافق حيوية في الرياض، "بصواريخ مجنحة".
ووصف المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع الهجوم الغادر على المدنيين في السعودية بأنه رد على ما أسماه حصار اليمن قائلًا: "ردًّا على استمرار الحصار على بلدنا وشعبنا وتدشينًا للعام الثامن من الصمود نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية كسر الحصار الثالثة". على حد وصفه.
مشيرًا إلى أنه قد تم استهداف أرامكو وجيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة بالإضافة إلى استهداف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بإعداد كبيرةٍ من الصواريخ الباليستية.
وأكد العميد يحيى سريع في بيانه أنهم سينفذون المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار.
كما شدد على أن الحوثيين لن تترددوا في توسيع عملياتهم العسكرية ضد السعودية.
صواريخ باليستية
وأضاف أنهم استهدفوا بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة.
ومن جانبه أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة.
وقال التحالف: "بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة"، مضيفًا: "هدفنا حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد".