الأعلى للإعلام ناعيا رجائي عطية: رمزا وطنيا كبيرا ونموذجا في العطاء
نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الفقيه القانوني الكبير، والمفكر الإسلامي رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الذي وافته المنية صباح اليوم، وهو يؤدي رسالته في محراب العدالة.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وجموع المحامين المصريين والعرب، داعيا الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال المجلس في بيانه: إن الفقيد كان رمزا وطنيا كبيرا ونموذجا في العطاء، وله الكثير من المؤلفات التي ساهمت في إثراء الحياة العامة والنقابية.
وولد محمد رجائي عطية، في 6 أغسطس عام 1938 بشبين الكوم، حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وعلى دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961.
عمل بالمحاماة ٣ أعوام، ثم بالقضاء العسكري في وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية لمدة ١٥ عامًا، وفي عام ١٩٧٦ عمل بالمحاماة مرة أخرى حتى صباح اليوم ٢٦ مارس ٢٠٢٢ داخل أروقة محكمة جنوب الجيزة.
واشترك «عطية» في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية، وفي العديد من المؤتمرات القانونية في مصروالخارج.
ولرجائي عطية الكثير من الاهتمامات الأدبية وثقافية فمن البرامج الدورية التي كتبها للإذاعة منذ أوائل الستينات: ” من هدي القران – منالتراث العربي – في مثل هذا اليوم – الموسوعة الإسلامية – أضواء على الفكر العربي – معركة المصير ”.
كما كتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدرامية التي قدمت في التلفزيون مثل قصة رجل المال لتوفيق الحكيم، وقصة امرأة مسكينة ليحيى حقي.
ومكتبة نقيب المحامين الراحلة، مكتظة بمقالات للرأي في مختلف المشارب، والتي نشرت في العديد من المجلات والجرايد اليومية المصرية، من بينهم مجلة منبر الإسلام منذ عام 1969 وصوت الأزهر وجريدة الأهرام الصباحي والأهرام المسائي والأخبار والمصور وأخبار اليوم وروز اليوسفوالجمهورية والأهالي واللواء الإسلامي والجيل والأحرار والمال.
واشترك «رجائي» قاضيًا أو باحثًا بالقضاء العسكري في أشهر القضايا: اضطلع في المحاماه بالدفاع في أشهر قضايا العصر مثلقضية التكفير والهجرة (1977) خالد الاسلامبولي ( 1981- 1982) قضية الجهاد ( 1982- 1983) وزارة الصناعة (1986/ 1987) وغيرها.