رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القليوبية يبحث الاستعداد لموسم حصاد وتوريد القمح

القليوبية
القليوبية

ترأس عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية اجتماعا بالجمعيات الزراعية بمديرية الزراعة بالقليوبية بحضور المهندس حسن زايد مدير مديرية الزراعة بالقليوبية وعربي أحمد مدير مديرية التموين بالقليوبية لبحث الاستعدادات لموسم توريد القمح.

وشارك في الاجتماع الدكتور حمدي جامع رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بوزارة الزراعة والمهندس عادل مصلح مدير عام جمعية تسويق المحاصيل بالقليوبية والمهندس سامي سعد نقيب الزراعيين بالقليوبية والمهندس أشرف المهدي مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالقليوبية والمهندس عطية بيومي مدير عام الجمعية المركزية التعاونية بالقليوبية ومديري الإدارات التعاونية الزراعية بالمحافظة ورؤساء مجالس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية المحلية. 

وأكد المحافظ  خلال الاجتماع أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات  لزيادة الأراضي المنزرعة بالقمح لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والاستيراد، وأكد المحافظ على تيسير الإجراءات أمام موردي الأقماح بالشون وصوامع التخزين، ولتوعية وحث المزارعين على توريد القمح مشددًا على تنفيذ الآلية المحددة لتوريد الأقماح لمساعدة المزارعين، مضيفًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية، حيث تعمل وزارة الزراعة جاهدة على توفير السلالات الجيدة بجانب الميكنة وطرق الري الحديثة  ، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بموسم الحصاد اعتبارا من 15 أبريل القادم حيث تستوعب الصوامع على مستوى المحافظة ٢٢٧ ألف طن. 
وعقب انتهاء الاجتماع تفقد الهجان آلتين للحصاد والتربيط لكل أنواع المحاصيل (قمح وأرز وبرسيم ) حيث تقوم الآلة الواحدة بحصد ما بين ٧ إلى ٨ أفدنة باليوم الواحد وذلك في إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالقليوبية والإدارة المركزية للإرشاد بوزارة الزراعة، حيث تعمل على تربيط محصول القمح للتسهيل على المزارعين في حصاد القمح بتكلفة منخفضة 50%، وذلك في إطار التخفيف على المزارعين كما أن الآلة تعمل على تقليل الفاقد من المحصول عند الحصاد وتوفر الوقت والأيدي العاملة وكذلك الجهد المبذول في استخدام الحصاد اليدوي. 
ووجه المحافظ  مدير مديرية الزراعة بالتواجد مع المزارعين على أرض الواقع لإزالة أي عقبات تواجههم فورا من أجل تسهيل توريد القمح، لافتًا إلى ضرورة المتابعة اليومية للتوريد والتنسيق الكامل مع الجهات الأخرى.

الجريدة الرسمية