آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. مهمة إنسانية لـ 3 دول في ماريوبول.. وتفاصيل جديدة حول الأسلحة البيولوجية
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية في أسبوعها الخامس، وسط تطورات كبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أن فرنسا وتركيا واليونان ستُنفّذ عمليّة إنسانيّة للإجلاء من مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
ومن جانبه ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن الدمار الذي لحق بمدينة ماريوبول جراء الهجوم الروسي، يشبه الدمار الذي لحق بسوريا، مؤكدا أن روسيا تتفاخر بقدرتها على تدمير كييف بأسلحة دمار شامل، حسبما ذكرت قناة العربية.
القوات الجوية
وأعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، اليوم، أن قوات الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات روسية و5 صواريخ كروز على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت قيادة القوات الجوية عبر تطبيق تلجرام إن "الروس أطلقوا 6 صواريخ بعيدة المدى أسقط الدفاع الجوي بعضها وأصاب البعض الآخر مباني عدة محدثا خسائر جسيمة".
وأضاف المصدر أن "نتائج هذه الضربة الصاروخية للمحتلين يتم تقييمها"، وأرفق الإعلان بصورة تظهر فقط جزءا محترقا من مبنى إسمنتي.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني أن صواريخ روسية بعيدة المدى استهدفت الجمعة مركز قيادة القوات الجوية الأوكرانية في فينيتسيا بوسط البلاد، متسببة بـ"خسائر جسيمة".
وكشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أنها حصلت على وثائق تؤكد أن ادعاء موسكو بأن هانتر نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ساعد في تمويل برنامج أبحاث ”الأسلحة البيولوجية“ للجيش الأمريكي في أوكرانيا على الأقل ”صحيح جزئيًا“.
برنامج أبحاث الأسلحة البيولوجية
وبحسب الصحيفة ”ادعى قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، أن هناك مخططًا للتفاعل بين الوكالات الحكومية الأمريكية والأجسام البيولوجية الأوكرانية، إضافة إلى ”تمويل مثل هذه الأنشطة من قبل مؤسسات قريبة من القيادة الأمريكية الحالية، ولا سيما صندوق الاستثمار (روزمونت سينيكا) Rosemont Seneca، الذي يرأسه هانتر بايدن“.
وبحسب الصحيفة، ”يقول خبراء المخابرات إن مزاعم القائد العسكري الروسي كانت حيلة دعائية وقحة لتبرير غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا وزرع الفتنة في الولايات المتحدة“.
لكن رسائل البريد الإلكتروني الواردة من جهاز الكمبيوتر المحمول ”المهجور“ الخاص بهانتر تظهر أنه ساعد في تأمين تمويل بملايين الدولارات لشركة Metabiota، وهي شركة مقاولات بوزارة الدفاع متخصصة في البحث عن الأمراض المسببة للأوبئة التي يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية.
كما قدم هنتر Metabiota لشركة غاز أوكرانية تحيط بها شبهات فساد، تحمل اسم Burisma من أجل ”مشروع علمي“ يتضمن مختبرات ذات مستوى عالٍ من الأمن البيولوجي في أوكرانيا، من أجل مشروع علمي يتضمن مختبرات ذات مستوى أمان حيوي عالٍ في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أن Metabiota هي ظاهريًا شركة بيانات طبية، إلا أن نائب رئيسها أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى هانتر في عام 2014 يصف فيه كيف يمكنهم تأكيد استقلال أوكرانيا الثقافي والاقتصادي عن روسيا “، وهو هدف غير عادي لشركة تكنولوجيا حيوية، بحسب الصحيفة.
من جهتها، أصدرت الرئاسة الروسية ”الكرملين“ بيانًا، أكدت فيه أنها ستطلب من الولايات المتحدة توضيحات بشأن الوثائق التي تؤكد تورط هانتر بايدن في أنشطة البنتاجون البيولوجية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن وثائق أصبحت بحوزتها تؤكد وجود صلة بين صندوق Rosemont Seneca الاستثماري الذي يقوده هانتر بايدن والأنشطة العسكرية البيولوجية التي جرت في أراضي أوكرانيا تحت إشراف البنتاجون، وفقا للوزارة.