أهم الملفات المطروحة على اجتماع الجمعية العمومية للنقل الجوي
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن عقد اجتماعه العمومي السنوي الـ 78 والقمة العالمية للنقل الجوي خلال الفترة 19-21 يونيو 2022 في عاصمة دولة قطر، الدوحة، وباستضافة الخطوط الجوية القطرية.
ويعد انعقاد الاجتماع الذي يجمع قادة قطاع النقل الجوي حول العالم هو المرة الثانية في الدوحة منذ العام 2014.
وجرى نقل الاجتماع من مدينة شنغهاي في الصين، باستضافة الخطوط الجوي الصينية الشرقية بسبب موصلة فرض القيود على السفر إلى الصين.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يؤسفنا عدم تنظيم اجتماعنا لهذا العام في شنغهاي، ويسعدنا أن نعود إلى كرم الضيافة العربية التي تشتهر به الدوحة والخطوط الجوية القطرية.
وأضاف "يمثل اجتماعنا لهذا العام فرصة مهمة ليلتقي فيه قادة القطاع لمناقشة مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والتقنية التي واجهها القطاع خلال جائحة كوفيد-19، فضلًا عن طرح الحلول التي من شأنها تسريع وتيرة التعافي للقطاع".
وتستمر آسيا بفرض القيود المتشددة المتعلقة بكوفيد-19 على السفر. وبينما سجلت أوروبا وشمال أمريكا ارتفاعًا في معدلات الحركة الدولية خلال السنة الماضية وصل إلى 42% من أعلى معدلاتها في عام 2019، لا تزال معدلات الحركة الدولية ضمن حدود 88% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما ظهر بعض التقدم في هذه المنطقة، وذلك مع انضمام كل من الهند وماليزيا إلى الدول التي أعلنت تخفيف قيود السفر.
ويعكس تخفيف القيود المفروضة على السفر زيادة الإجماع على أن فرض قيود السفر، مثل إغلاق الحدود أو إجراءات الحجر الصحي، لا يملك فعاليةً تُذكر في الحد من انتشار كوفيد-19. وأظهر التقرير الأخير لشركة أوكسيرا آند إيدج هيلث الاستشارية، بما يخص انتشار المتحور أوميكرون في أوروبا، أنّ فرض قيود السفر قد يؤخر ذروة الموجة إلى عدة أيام فقط.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "العالم الآن مفتوح بشكل كبير للسفر. ومع ازدياد مناعة السكان، يزداد عدد الحكومات التي تتعامل مع كوفيد-19 من خلال المراقبة، كأي فيروس متوطن آخر.
واضاف: تُعدّ هذه أخبارًا رائعة لعدد أكبر من الوجهات إذ سيساعد في حصولها على تعزيزٍ اقتصادي مع اقتراب مواسم الفصح والصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي. لكن آسيا خارج هذا السياق. ولذلك نأمل أن يشمل تخفيف القيود كل من أستراليا وبنغلادش ونيوزيلندا وباكستان والفلبين، وأن تتخذ هذه الدول الإجراءات اللازمة في سبيل العودة إلى حرية السفر التي تتمتع بها باقي مناطق العالم.