البنتاجون: القوات الروسية خسرت السيطرة الكاملة على مدينة خيرسون مع توسيع الهجوم الأوكراني
زعمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية خسرت السيطرة الكاملة على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، في الوقت الذي توسع فيه أوكرانيا عملياتها الهجومية في الأسبوع الخامس من الحرب، وذلك حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
خيرسون
وكان يبلغ عدد سكان مدينة خيرسون الساحلية المطلة على البحر الأسود قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة وهي موطن لمنشآت بناء السفن. واحتلتها القوات الروسية لأول مرة في 3 مارس.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد الأساسية التي وضعها البنتاجون: "لا يبدو أنها تحت السيطرة الروسية بقوة كما كانت من قبل"، مضيفًا "يحاول الأوكرانيون استعادة خيرسون"، حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست وصدت القوات الأوكرانية التقدم الروسي في أجزاء أخرى من أوكرانيا أيضًا، ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة إن أوكرانيا أحرزت تقدمًا "تدريجيًا" ضد موسكو، خارج مدينة تشيرنيهيف الشمالية، حسبما ذكرت واشنطن بوست.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، عن تعرض مقر القيادة التابع لها في مدينة فينيتسيا وسط البلاد لقصف بصواريخ روسية، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا بالصراع بين الديمقراطية والاستبداد، قائلا: "السؤال هو لمن ستكون السيادة للديمقراطية أم الاستبداد؟".
الرئيس الأمريكي
وقال بايدن بحسب شبكة سكاي نيوز: "لمن ستكون السيادة للديمقراطية أم الاستبداد؟.. وتابع: نحن في خضم حرب بين الديمقراطية والروس".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بتسليح من ترسلهم للحرب ورعاية عائلاتهم، قائلًا: "لدينا التزام تسليح أولئك الذين نرسلهم للحرب ورعاية عائلاتهم".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نحتاج لمساعدة أوكرانيا ووقف هذه المذبحة.. فالشعب الأوكراني لديه الكثير من الشجاعة والجرأة".
ويصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إلى بولندا؛ حيث يقترب من حدود أوكرانيا بمقدار كيلومترات قليلة، وذلك بعد شهر من الهجوم الروسي عليها.
البيت الأبيض
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيزور اليوم الجمعة مدينة رزيسو البولندية الواقعة على بُعد 80 كلم من الحدود مع أوكرانيا، في خطوة تأتي في وقت يسعى فيه لإبراز الموقف الغربي الحازم بمواجهة التقدم الروسي في أوكرانيا.