رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة بدعوى خلع: بيهيني مع إني جميلة وخريجة كلية قمة ومسجلني على تليفونه "عملي الأسود"

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

رفعت أميرة قضية خلع في محكمة أسرة قليوب بسبب سوء تعامل زوجها معها أمام الناس والأهل والجيران، ومداومته على التقليل من شأنها أمام الناس، كما أنه دائم التعدي عليها بالضرب لأتفه الأسباب.

وقالت أميرة: رغم أنني علي قدر جيد من الجمال، وخريجة كلية علوم باعتبارها كلية قمة، وهو خريج كلية تجارة ويعمل تاجر في محل، دائما ما أشعر بأنني قليلة في نظر زوجي، وقليلا ما يعمل لي اعتبار أمام أهله، ومعظم كلامه لي أمام الناس، "هي دي بتفهم، يا عم سيبك منها"، كما أنه يطلب مني طلبات كثير عند تواجد ضيف في منزلنا، وكأنه يريد أن يكسر هيبتي أمام الجميع، أو أنه مستعر منى أمام الجميع".

وتابعت: تزوجت منذ 3 أعوام ، وخلال تلك الفترة أحاول التغاضي عن كل ذلك، من أجل ابني الذي يبلغ من العمر عامين، لكن طفح الكيل ولا أستطيع التحمل أكثر من ذلك.

وأضافت:" كما أنه دائم التعدي علي بالضرب لأتفه الأسباب، ففي إحدي  المرات لطمني بالقلم بسبب أنني نسيت الشاي على البوتجاز، وغيرها الكثير من المواقف التافهة، وكنت أرفض إخبار  أهله منعا للمشاكل".

سبب دعوي الخلع
 

أما القشة التي قسمت ظهر البعير، من وجهة نظر أميرة، عندما اكتشفت أن زوجها مسجلة علي الموبيل عملي الأسود، وعندما واجهته وسألته عن سبب التقليل منها أمام الناس وتسميتها بهذا الاسم، تشاجر معها وتطور الأمر للاعتداء عليها بالضرب.

واختتمت قائلة: تركت المنزل وذهبت لمنزل والدي، وقصيت عليه سبب تركي للمنزل، ورفض أبي عودتي إلا بعد أن يعرف زوجي قيمتي ويستطيع تقديري أمام الناس، لكن رفضت العودة نهائيا وقررت رفع دعوى خلع.

دعاوي الخلع
 

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

 

الجريدة الرسمية